رصاصة
اخترقت زجاج نافذة صالون السيد عادل ابراهيم
رصاص الجيش الإسرائيلي يصيب بيوت المواطنين
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 13\09\2012
رصاص الجيش الإسرائيلي الذي يتدرب في الجبل يصيب بيوت المواطنين كمال نواف ابراهيم،
عادل مهنا ابراهيم وشقيقه غسان مهنا ابراهيم، ويتسبب بأضرار و بحالة من الخوف بين
أهل البيوت والجيران.
أفاقت عائلة السيد كمال نواف ابراهيم من مجدل شمس صباح اليوم على أصوات رصاصات أصابت جدار بيتهم، وبالتحديد الغرفة التي كانوا ينامون فيها. ولحسن الحظ وقعت الحادثة قرابة الساعة السادسة صباحاً قبل أن يستيقظ الأطفال لأن الرصاصات أصابت مدخل البيت في المكان الذي يلعبون فيه.
السيدة
سعاد زوجة عادل ابراهيم في الصالون حيث استقرت إحدى الرصاصات
وتبين بعد ذلك أن الرصاص أصاب أيضاً بيت السيد عادل مهنا ابراهيم، حيث اخترق زجاج النافذة واستقر في صالون المنزل الذي كان خالياً في تلك الساعة المبكرة من الصباح.
رشق من الرصاص انهمر أيضاً على حظيرة لحصان يعود للسيد غسان مهنا ابراهيم، ولكن الرصاصات أخطأت الحصان.
وكانت عائلة السيد كمال نواف ابراهيم من مجدل شمس قد أفاقت صباح اليوم على أصوات رصاصات أصابت جدار بيتهم، وبالتحديد الغرفة التي كانوا ينامون فيها. ولحسن الحظ وقعت الحادثة قرابة الساعة السادسة صباحاً قبل أن يستيقظ الأطفال لأن الرصاصات أصابت مدخل البيت في المكان الذي يلعبون فيه.
ويقول السيد كمال أنه لا يمكن السكوت عن هذه الحال، فتدريبات الجيش قريبة جداً، حتى يخيل إليك أنهم يتدربون عند مدخل بيتك، وما حدث اليوم خطير، إذ كان من الممكن أن يصاب أحد بهذه الرصاصات لا سمح الله.
وأشار السيد كمال إلى الساحة أمام مدخل البيت، حيث استقرت الرصاصات، وقال أن الأولاد يلعبون هنا دائماً، ماذا لو كانوا متواجدين في هذا المكان.. هذا أمر لا يمكن السكوت عنه ويجب على الأهالي وأصحاب القرار في هذه البلدة أن يفعلوا شيئاُ لإيقاف هذا الأمر الخطير. فليذهبوا ويتدربوا في مكان بعيد عن البلدة.
إحدى
الرصاصات استقرت قرب بالونات الغاز
واضاف السيد كمال أن إحدى الرصاصات استقرت عل
بعد أقل من متر من بالونات الغاز، وأضاف أيضاً أن زوجته التي كانت نائمة في الغرفة
التي أصابتها الرصاصات أفاقت على صوت الرصاص، وهي لا تزال مرعوبة حتى الآن.
أخوة كمال وجيرانه هم كذلك أكدوا أنهم أفاقوا على صوت الرصاص الذي أصاب البيت،
فالصوت كان قوياً جداً.
نشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات بالرصاص الحي في الجبل وعلى مقربة من البلدة منذ سنوات، ولكنه في الأشهر الـأخيرة كثف هذه التدريبات بصورة ملحوظة، وأصبحت تشمل قصفاً بالقذائف، وأصبحت هذه التدريبان أكثر قرباً وعنفاً، حتى أن سكان البلدة أصبحوا يستيقظون معظم الأيام على أصوات القصف العنيف الصادر عن هذه التدريبات.
قبل
أسبوعين تسببت التدريبات بحرق منطقة مشجرة في الجبل
وقبل أسبوعين تسببت التدريبات بحرق منطقة مشجرة في الجبل تعود ملكيتها لآل عواد، التي احترقت بصورة تامة.
إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور