لقاء مع مدرب نادي الطليعة
معضاد الصفدي
جولاني - نشأت أبو عواد - 09\10\2012
أجرى اللقاء: عصري فياض
دراسات عليا في الرياضة، ومدرب منتخب الجولان، وفريق الطليعة، فقد قاده لفوز
بالدوري مرتين وكاس الاتحاد 2012 وثلاثية الدوري في العام 2010، انه المدرب معضاد
ألصفدي الذي يعمل مدرسا للتربية الرياضية في الجولان،يقول انه يتشرف في تدريب الفرق
الفلسطينية ، لكن شروط التزامه الوظيفي الأكاديمي تحول دون ذلك، وهو يأمل في أن
يأتي ذلك اليوم الذي يستطيع إن يقدم ما في جعبته من خبرة للفرق الفلسطينية من منطلق
التعاون والانفتاح الذي أطلقه اللواء جبريل الرجوب قبل نحو عامين.
دوري الجولان
وحول تقييمه لدوري الجولان لهذا الموسم الذي انتهى قبل أسبوع قال الصفدي أولا
النظام الجديد كان جيدا، وهذا لا يعني أن النظام القديم كان سيئا، لكن الذي اختلف
هو آلية التطبيق وحل الإشكاليات وتطبيق القانون بصرامة، ويضيف الصفدي من المعروف ان
القرى الجولانية الأربع يقطن فيها نحو 18 ألف نسمة، وهذا العدد يخرج فريق واحد او
اثنان، لكن وجود تسعة فرق هو من اجل خلق دوري وبناء واقع رياضي في ظل الظروف التي
يعيشها الجولان السوري العربي المحتل، وبالفعل نجحنا في ذلك والحمد لله، أما على
الصعيد الفني فقد كانت المنافسة شديدة بين الفرق الثلاث ذات التميز، ويوما بعد يوم
نكتشف خامات جيدة لها مستقبل واعد، وما الدوري ألا مختبر لاكتشاف تلك الخامات
وصقلها، ومع مرور الوقت تتجه الرياضة في الجولان إلى النمو بفعل انتشار ظاهرة
الميول الرياضية لدى الأجيال الناشئة، وتشجيع الفرق للاعبين على الانضمام إليها،
وأضاف لقد كشف الدوري الأخير عن وجود ثلاثة لاعبين من فئة الشباب سيكون لهم مستقبل
واعد بعد ثلاثة سنوات على ابعد تقدير، وهذا نتاج حسن يضاف إلى نجاح الدوري بنسبة
مرتفعة هذا العام.
تشكيل المنتخب
وحول جهوزية الاتحاد الرياضي في الجولان لتشكيل المنتخب قال الصفدي في السابق كان
تشكيل المنتخب يميل لاختيار لاعبين من معظم فرق الجولان القوية منها والضعيفة، وهذا
الأمر اثبت فشله، فقد شارك المنتخب في أكثر من مباراة في بطولة معركة جنين والخليل
وفي رام الله ولم يقدم ما هو مطلوب منه على أكمل وجه، لذلك تمت مراجعة الية التشكيل
واعتمادها بالشكل الأساس على اختيار اللاعبين على لاعبين من أقوى فريقين واختيار 7
الى 8 لاعبين من الفرق الأخرى من اللاعبين الجيدين، لذلك كانت أول مشاركة لنا في
بطولة العودة مشاركة ناجحة، وأضاف نحن نتطلع لمشاركة اخرى في فلسطين في الموسم
القادم ضمن أي من البطولات أو اللقاءات لما في ذلك من فائدة جمة لمنتخبنا ورياضتنا
الجولانية التي تعتبر الساحة الفلسطينية الرئة الحقيقية التي نتنفس منها على الافق
المفتوح امامنا.