هل يسوق تفاح الجولان في الوطن هذا العام؟
الجولان - جولاني - 02\11\2012
حصل موقع "جولاني" على أنباء شبه مؤكدة تفيد بأن إسرائيل وافقت بشكل نهائي على فتح معبر القنيطرة أمام تفاح الجولان إلى أسواق الوطن هذا الموسم.

وكان مصدر مطلع قد قال لموقع "جولاني" مساء أمس أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قد وافق على فتح المعبر أمام تفاح الجولان إلى أسواق الوطن ووقع على التصريح الرسمي اللازم لذلك. وتأتي هذه الموافقة بعد الحصول على الموافقات الأمنية من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية والجهات الأمنية ذات الصلة ووزارة الزراعة، ولم يبق إلا موافقة وزارة المالية ومكتب رئاسة الوزراء، وهي قضية شكلية بعد موافقة الجهات المهنية على ذلك.

ومن جهة أخرى، علم موقع جولاني أن رئيساً جديداً للجنة استجرار تفاح الجولان إلى داخل الوطن قد عين مؤخراً من قبل محافظ القنيطرة، لمتابعة وتسيير عملية استجرار التفاح هذا العام، وهو ما يعني أن الأطراف ذات الصلة داخل الوطن مستعدة لإتمام هذه العملية.

وفي حديث مع أحد الفاعلين في قضية تسويق التفاح إلى داخل الوطن، فضل عدم ذكر اسمه، قال أن لجنة تسويق التفاح في الجولان حصلت على موافقة "لجنةالفواكه الإسرائيلية" (موعتسيت هابيروت) و "شولحان تبواح" لتسويق مابين 15 ألف إلى 20 ألف طن من تفاح الجولان إلى داخل الوطن، وأكد أن الموضوع يسير بصورة جيدة وأن كل المؤشرات تشير إلى أن العملية ستتم هذا العام بدون عقبات.

وعلم موقع "جولاني" أن "موعتسيت هابيروت" و"شولحان تبواح"، الإسرائيليتين، مارستا ضغوطاً هائلة على الوزارات والمؤسسات الإسرائيلية ذات الصلة لحملها على الموافقة على العملية، ذلك أن الأمر يخدم مصالحها أيضاً، بسبب الفائض الكبير من التفاح في السوق الإسرائيلية لهذا الموسم.

وسيشكل فتح المعبر، فيما لو تمت الأمور كا تشير الوقائع، إلى انقلاب في إسعار تسويق التفاح، الذي يعاني حالياً من ركود قاتل، وصل فيه سعر كيلو التفاح من النوعية الممتازة إلى أقل من شيكل.

دلائل ومؤشرات كثيرة حصلنا عليها من خلال متابعتنا للموضوع في الأيام الأخيرة، تشير إلى أن عملية تسويق التفاح إلى الوطن ستتم هذا العام، حتى أن المعبر قد يفتح أبكر مما كان معمولاً به خلال السنوات السابقة.