ضباط
من الجيش الإسرائيلي يعاينون القذيفة (تصوير جلاء مرعي)
نجاة مقاول من بقعاثا
من قنبلة «ألوني هاباشان»
إلقاء القبض على فتى سوري اجتاز خط وقف إطلاق النار
الجولان - جولاني - 08\11\2012
من حسن حظ وحيد شمس أن القذيفة التي سقطت في «ألوني هاباشان» لم تنفجر، لأنها سقطت
على بعد أمتار معدودة من المكان الذي كان يقف فيه.
روى السيد وحيد شمس، وهو مقاول من بقعاثا، أنه نجا بأعجوبة اليوم لأن إحدى القذائف
التي سقطت في مستوطنة «ألوني هاباشان» سقطت على بعد بضعة أمتار من المكان الذي كان
يقف فيه.
وقال وحيد أنه كان يعمل في مستوطنة «ألوني هاباشان»، فهو مقاول لأعمال القرميد، وأنه توقف عن العمل ليستريح قليلاً، وكانت الساعة 11:20 دقيقة صباحاً، بالضبط، عندما بدأت القذائف تتساقط على ألمستوطنة، فسقطت الأولى قرب خط وقف إطلاق النار، والثانية في البساتين التابعة للمستوطنة، وفجأة سمع صوت أزيز قريب، وكان ذلك صوت أزيز قذيفة، اصطدمت بشجرة في المكان، على بعد أقل من 15 متر من مكان وقوفه، ولحسن الحظ لم تنفجر، وتدحرجت ببطء في اتجاهه، متسببة بغيمة غبار كثيفة غطت المكان.
القذيفة
التي لم تنفجر (تصوير جلاء مرعي)
وقال وحيد أنه بعد ذلك حضرت قوات كبيرة من الجيش قامت بإغلاق
المستوطنة ومنعت الدخول
والخروج منها، ثم قاموا بعد ذلك بتفجير القنبلة، التي وصفها بأنها كانت بقطر حوالي
عشرة سنتمترات وطول بين ثلاثين إلى أربعين سنتمتر.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن سقوط هذه القذائف على المستوطنة ليس مقصوداً، وإنما ناتج
عن القصف الذي يقوم به الجيش السوري على مسلحي الجيش الحر، حيث تدور في القرى
الملاصقة لخط وقف إطلاق النار من الجهة السورية معارك عنيفة بين الطرفين.
وكانت رصاصات أطلقت من الجهة السورية لخط وقف إطلاق النار أصابت سيارة جيب عسكرية
إسرائيلية قبل أيام، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات بالأرواح. الرصاصات أصابت سيارة
جيب قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بجولة تفقدية على خط وقف إطلاق
النار، عندما أصيبت بطلقات نارية من سلاح خفيف مصدرها من الداخل السوري.
إلقاء القبض على فتى سوري اجتاز خط وقف إطلاق النار
وفي سياق آخر ألقى الجيش الإسرائيلي صباح اليوم القبض على فتى سوري
في الخامسة عشرة من عمره بعد أن اجتاز خط وقف إطلاق النار في الجولان.
الفتى أصيب بجروح متوسطة بعد أن هاجمه كلب مدرب تابع للجيش الإسرائيلي أثناء
محاولته الدخول إلى الجولان المحتل، وقد نقل إلى مستشفى صفد لتلقي العلاج تحت
الحراسة، حيث لا يزال يخضع للاستجواب من قبل الأمن الإسرائيلي.