مياه الأمطار تفيض على بيوت المواطنين - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


أحد السيول باتجاه بيوت المواطنين في حارة الجبل اليوم

مياه الأمطار تفيض على بيوت المواطنين في مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - جولاني - 04\12\2012
تسببت الأمطار الغزيرة التي تتساقط على شمالي الجولان منذ صباح اليوم بتشكل سيول قوية من المياه جرفت معها الأتربة والأوساخ وفاضت في عدة اماكن على بيوت المواطنين في مجدل شمس مشكلة خطورة كبيرة على سلامتهم.

ففي الحارة الشرقية فاضت مياه الأمطار على بيت السيد نديم أيوب، متسببة بأضرار مادية للمكتب ولأثاث الطابق الأرضي ومفروشاته التي غمرتها المياه والوحل.

أصحاب البيت اتهموا المجلس المحلي بالتقصير والإهمال، حيث أكدوا أنهم حذروا المجلس من المشكلة منذ مدة، لكنه لم يفعل شيئا لاستباق حدوثها.
وقالت ربة البيت، السيدة اشتياق أيوب، أنه منذ ساعات الصباح بدأت مياه الأمطار تتدفق بغزارة باتجاهنا فاتصلنا بالمجلس المحلي وأخبرناهم أن الوضع خطير، وانتظرنا ساعات دون أن يصلوا إلينا ليفعلوا شيئاً لمنع المياه من التدفق باتجاه البيت. لقد أتوا بعد أن حللنا المشكلة بأنفسنا، ولكن المياه كانت قد غمرت أرضية مكتب العمل وأرضية الطابق السفلي وأتلفت المفروشات والأثاث.
وأضافت السيدة اشتياق أن نفس المشكلة حدثت العام الماضي والمجلس المحلي لديه علم بذلك، ولكنه لم يحلها.


السيول تتسبب بتشقق جدار استنادي، وهو آيل للسقوط في أي لحظة

أما في حارة الجبل العليا، فكان الوضع أكثر خطورة، حيث فاضت المياه على ثلاثة بيوت متجاورة تعود للسادة حسان محمود، بكر مرعي ومهنا الصفدي، وتسببت في أضرار بالغة، وفي بيت حسان نايف محمود بصورة خاصة، حيث أدت غزارة المياه إلى تصدع جدار استنادي، وهو آيل للسقوط في أي لحظة.

ووصف السيد بكر مرعي الأمر بأنه مأساة تتكرر كل عام ويجب وضع حد نهائي لها، لأن الأمر يتعلق بسلامة الأهالي. وأوضح بكر أنه عند تساقط الأمطار بغزارة تتشكل سيول هائلة تأتي من الجبل تجرف أمامها كل شيء. وحمل بكر المجلس المحلي المسؤولية عن سلامة المواطنين في حال حدوث أي مأساة في المستقبل.

السيد حسن محمود، سكرتير المجلس، قال رداً على هذه الاتهامات أن المجلس يعمل ما بوسعه، لكنه محكوم بالميزانية وهو يملك طاقماً واحداً يعمل دون توقف، لكنه ليس باستطاعته العمل في جميع الأماكن مرة واحدة. وقال أيضاً أن أعمال يقوم بها بعض الأهالي تتسبب أحيانا بتحويل مياه السيول، وهو ما حدث في الحارة الشرقية.

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور