اليابان تسحب جنودها
من الجولان
الجولان - جولاني - 21\12\2012
أصدرت الحكومة اليابانية أوامرها بسحب جنودها المرابطين في الجولان ضمن قوات فض
الاشتباك الأممية (UNDOF) نظراً لتصاعد القتال في سورية.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الحكومة عقدت اجتماعاً للأمن القومي،
اليوم الجمعة، قررت خلاله إنهاء المهمة فوراً.
وقالت الإذاعة أنه خلال الاجتماع المذكور التقى وزير الدفاع ساتوشي موريموتو، بكبار
المسؤولين المعنيين وتقرر سحب قوات الدفاع الذاتي اليابانية من الجولان.
وقال موريموتو، ان الوضع الأمني في المنطقة جعل من الصعب الإستمرار في القيام
بعمليات مهمة، مشيراً إلى المهام التي قام بها الجنود اليابانيون في الجولان طوال
17 سنة، ولم يكن يتوقع أن تنتهي هذه المهمة بهذه الطريقة.
وأعلنت وزارة الدفاع اليابانية انه من المتوقع أن تبدأ القوات بالعودة إلى اليابان
ابتداء من الأسبوع المقبل، على أن تنقل الآليات والتجهيزات التي تخصها منتصف كانون
الثاني المقبل.
نشير إلى أن الأوضاع الأمنية المتدهو في منطقة الفصل في الجولان دفعت الأمم المتحدة
إلى اتخاذ قرار الأسبوع الماضي بإرسال معدات للوقاية من الاسلحة الكيماوية الى
قواتها المنتشرة في الجولان.
وجاء ذلك وسط تزايد المخاوف المتعلقة بترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا، حيث اطلع
قائد قوات حفظ السلام الدولية في الامم المتحدة، هيرفي لادسو، مجلس الامن الدولي
على الجهود لتعزيز سلامة قوات الفصل الدولية التي تراقب منطقة وقف اطلاق النار في
الجولان بعد اصابة خمسة جنود بجروح في هجمات مختلفة، وبعد التحذير الذي أطلقته
الأمم المتحدة من تصاعد التوتر في المنطقة منزوعة السلاح في الجولان.