الافراج عن نواف خطيب
من الغجر
الغجر\الجولان - جولاني - 30\12\2012
أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم عن الشاب نواف شعبان محمد الخطيب من قرية الغجر
بعد اعتقال دام أربعة أشهر بتهمة التخابر مع حزب الله وتهريب أسلحة ومعدات اتصال
إلى داخل إسرائيل.
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت الخطيب في شهر أب الماضي ومعه 6 أشخاص
آخرين من الغجر، بالإضافة إلى 7 أشخاص من عرب 48، مستندة على معلومات استخباراتية
تفيد أن محمد الخطيب رأس خلية من ثمانية أشخاص كانت تنوي تنفيذ "هجمات إرهابية"
بالغة الشدة ضد أهداف إسرائيلية.
تفاصيل نشرت وقت الاعتقال
وكانت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلي، لوبا السمري، قد صرحت حينها (08\08\2012)
لفرانس برس أن النيابة قدمت لوائح اتهام في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة ضد
عشرة متهمين عرب بالغين وضد قاصر (17 عاما) وافرجت عن ثلاثة اخرين.
واضافت السمري "ان التهم تتضمن مساعدة عدو في زمن الحرب، والاتصال مع عميل اجنبي
وحمل ونقل وحيازة السلاح والتآمر لارتكاب جريمة ومحاولة تهريب مخدرات والاتجار بها".
واوضحت المتحدثة "تم الكشف عن خليتين مركزيتين عملتا على تهريب الاسلحة والمتفجرات
من لبنان الى اسرائيل بهدف تنفيذ هجمات ارهابية بالغة الشدة بتهريب لبنات من
المتفجرات مع اجهزة توقيت وجاهزة للتشغيل".
وتابعت لوبا السمري "كان دور الخلية الاولى ادخال اسلحة من لبنان الى اسرائيل
بواسطة عملاء ونشطاء لبنانيين الى اراضي قرية الغجر ونقلها الى اسرائيل والثانية
استلام شحنات المتفجرات وتخبئتها ونقلها لجهات ارهابية".
واكدت "انه تم القاء القبض على المشتبه بهم وجميعهم (اسرائيليون) عرب عندما بدأت
التحقيقات في 2 تموز/يوليو".
وتتراوح اعمار المعتقلين ما بين 30 و40 عاما منهم عدد من سكان قرية الغجر في هضبة
الجولان الحدودية مع لبنان، وبينهم قاصر يبلغ من العمر حوالي (17 عاما) و6 من سكان
منطقة مدينة الناصرة واخر من سكان الرملة، بحسب المصدر.
واضافت "عمل حزب الله في السنة الاخيرة بكثافة عالية لتنفيذ هجمات ارهابية ضد جهات
اسرائيلية ويهودية من خلال جمع معلومات استخباراتية بهدف تنفيذ اعتداء وهجمة
ارهابية واسعة النطاق".
واشارت الى انه خلال التحقيقات تم ضبط 24 عبوة ناسفة زنتها حوالي 21 كيلوغرام
متفجرات تشمل انظمة تشغيل متطورة ومدفعا رشاشا من نوع "ماج" ذا رأسين وبندقية من
نوع ام16 (مسروقة من جيش الدفاع الاسرائيلي).
ولفتت الى ان "خبراء المتفجرات بالشرطة الذين قاموا بفحصها خلصوا الى ان بعض
العبوات صالح للتشغيل وقسما منها جاهز للتشغيل الفوري، وخلافا للماضي تم تركيبها
بصورة مهنية فائقة الجودة".