سياح يستأجرون معدات تزلج صباح اليوم من أحد المحال المختصة بذلك
حركة خفيفة نسبياً للسياح!
الجولان - جلاني - 12\01\2013
صف طويل من السيارات اصطف صباح اليوم على الطريق إلى جبل الشيخ للتمتع بالثلج الذي
جلبته العاصفة الثلجية.
فقد اصطفت سيارات السياح على طول خمسة كيلومترات من مجدل شمس وحتى مدخل المنتجع
السياحي على الجبل.
صباح اليوم - أعداد السياح بقيت أقل من المعهود بكثير
ومع هذا تبقى هذ الأعداد أقل بكثير من الأعداد التي اعتدنا عليها خاصة أيام الجمعة والسبت، حيث كانت طوابير السياح تغلق بلدة مجدل شمس وتعطل حركة السير فيها بصورة تامة، وهو ما لم يحصل اليوم، حيث اقتصر ازدحام السيارات على الطريق المؤدية إلى جبل الشيخ، وبقيت مداخل البلدة مفتوحة أمام حركة السير، حتى أنه لم تشاهد فيها زحمة سير، باستثناء ساعات الصباح الباكرة، بين السادسة والثامنة، حيث كان المنتجع لا يزال مغلقاً ووقفت السيارات في الانتظار حتى فتحه.
كشك لبيع المأكولات الشعبية التي تتميز بها المنطقة
ويعلل صاحب أحد الأكشاك السياحية هذا الأمر
بقوله أن العاصفة الثلجية وصلت هذه المرة إلى معظم المناطق، وكان هناك ثلج في
الجليل والقدس، وهذه حالة نادرة، وقد رأينا على شاشات التلفزيون كيف خرج
الإسرائيليون للاستمتاع بهذا الثلج هناك، وهو ما جعلهم يكتفون بذلك ولا يأتون إلى
هنا.
وأضاف المتحدث، أن هذا الأمر وقتي، فخلال ساعات ذاب هذا الثلج عندهم، بينما يبقى
عندنا وعلى الجبل طويلاً، فهم بالتأكيد سيرغبون بعد ذلك بالقدوم للتمتع بالثلج هنا،
وهذا أمر مفروغ منه.
صاحب مجموعة من الغرف الفندقية (تسيمر) في مجدل شمس، قال أنه بالرغم من ذلك فإن كمية السياح التي قدمت إلى الجولان خلال العاصفة الثلجية لا بأس بها. ويوضح أن الفنادق امتلأت بالسياح، حتى أن مدير أحد الفنادق اتصل به ليسأل عن أماكن شاغرة لديه، وبالفعل أرسل له بعضهم للمبيت عنده.
فندق النرجس - أصبح مرفقاً مهما من مرافق السياحة
نشير إلى أن مجدل شمس تحولت في السنوات الأخيرة إلى مركز سياحي مهم يقصده عشرات آلاف السياح سنوياً، ليس فقط في فصل الشتاء وخلال موسم الثلج، بل على مدار السنة. ويلعب دور كبير في ذلك مجموعة من المطاعم والمقاهي عالية الجودة والفنادق والغرف الفندقية التي تقدم خدماتها للسياح بأعلى المواصفات وبأسعار تنافسية جداً، بالإضافة إلى الأجواء التي تنفرد بها البلدة، ما أهلها بالفعل لتكون مركزاً سياحياً.