لا تأثير لعملية خطف
جنود الأمم المتحدة على عملية نقل التفاح
142 طن من التفاح عبرت إلى الوطن في اليوم الثاني
القنيطرة\الجولان - جولاني - 06\03\2013
استمرت عملية نقل تفاح الجولان إلى الوطن لليوم الثالث على التوالي. شاحنات الصليب
الأحمر الدولي نقلت أمس 142 طناً من التفاح.
وأفاد مندوب الصليب الأحمر الدولي في الجولان،
السيد أسعد الصفدي، أن عملية نقل تفاح الجولان إلى دمشق عبر معبر القنيطرة مستمرة
بصورة طبيعية لليوم الثالث على التوالي.
وقال السيد أسعد أن لا علاقة لقوات الأمم المتحدة بعملية نقل التفاح، وأن الصليب
الأحمر الدولي هو الجهة الوحيدة التي تشرف على عملية نقل التفاح على المعبر.
وأوضح السيد أسعد:
"هناك ثلاث جهات لها علاقة بقضية نقل التفاح وهي: السلطات الإسرائيلية على الجانب
الإسرائيلي من المعبر، الصليب الأحمر الدولي وسط المعبر، والسلطات السورية على
الجانب السوري منه. وتصل الشاحنات من البرات في الجولان إلى المعبر، فيتم نقل
التفاح إلى شاحنات الصليب الأحمر الدولي التي يقودها سائقون تابعون للصليب الأحمر،
وتقوم هذه بنقل التفاح من الجانب الإسرائيلي إلى الجانب السوري لمعبر القنيطرة.
الجيش الإسرائيلي يقوم بتفتيش الشحنة والتدقيق بالأوراق على الطرف الإسرائيلي
للمعبر. بعد ذلك تعبر الشاحنات إلى الطرف السوري، حيث تقوم بإفراغ حمولتها إلى
شاحنات سورية وتحت إشراف السلطات السورية. الشاحنات تعود أدراجها إلى الجانب
الإسرائيلي من المعبر لتنقل شحنة جديدة".
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ربطت بين عملية خطف الجنود الأممين التي تمت أمس وعملية نقل التفاح، وذهبت بعضها إلى إعلان خبر مفاده أن جنود الأمم المتحدة أعلنوا الامتناع عن نقل التفاح بسبب خطف زملائهم، ولكن العاملين على المعبر أكدوا إن ليس لقوات الأمم المتحدة أي علاقة بعملية نقل التفاح لا من قريب ولا من بعيد، وأن عاملي الصليب الأحمر الدولي هم الذين يشرفون على العملية، وهم أساساً لا يدخلون إلى الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار، إنما يصلون إلى الجانب الثاني من المعبر فقط، ويصبح التفاح عندها بعهدة السلطات السورية التي تقوم بنقله بشاحنات سورية إلى دمشق.
العاملون على معبر القنيطرة أكدوا أن عملية النقل تتم بصورة طبيعية لليوم الثالث على التوالي، مشيرين أن لا علاقة لقوات الأمم المتحدة بقضية التفاح نهائياً، إذ أنها تتم بإشراف الصليب الأحمر الدولي فقط.
من جهة أخرى يقول مراقبون أن احتدام الاشتباكات
بين الجيش ومقاتلي المعارضة في المنطقة، من شأنه أن ينتج ظروفاً أمنية غير مواتية
داخل الأراضي السورية، وهذا ربما يعطل قدرة السلطات السورية على نقل التفاح من معبر
القنيطرة إلى دمشق، أو ربما يوقفها، حتى ولو لم تستهدف الشاحنات التي تنقل التفاح
بصورة مباشرة.