إسرائيل تعزز قواتها في الجولان المحتل
الجيش الإسرائيلي يجري مناورات في الجولان
الجولان - جولاني - 10\03\2013
مع تزايد حدة الصراع المسلح على الطرف السوري لخط وقف إطلاق النار في الجولان، تزداد المخاوف الإسرائيلية من مستقبل الوضع الأمني في المنطقة، وهو ما دفعها لزيادة عدد قواتها العسكرية في الجولان المحتل هذا الأسبوع وإجراء مناورات عسكرية مكثفة.

فقد اعلن الجيش الاسرائيلي عن بدء تدريبات عسكرية واسعة في الجولان، ستسمر من يوم الاحد وحتى يوم الاربعاء.
ولفت الناطق باسم الجيش الإسرائيلي نظر المدنيين إلى انه ستُسمع خلال هذه الأيام اصوات قذائف و انفجارات، وستكون حركة الاليات العسكرية على الطرق كثيفة جداً، بالإضافة إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية خلال ساعات النهار.

الجدار الإلكتروني المتطور الذي تبنيه إسرائيل في الجولان

وفي تصريحات للصحافة الإسرائيلية، قال ضباط من الجيش الإسرائيلي، أن الواقع الجديد في المنطقة، وسيطرة عناصر من مقاتلي المعارضة والمسلحين على أجزاء ليست قليلة في الجانب السوري "للحدود"، يثير مخاوف جدية من حدوث أعمال قتالية ضد أهداف إسرائيلي في الجولان.
وأضافت التصريحات أن هناك مخاوف من أن يقوم المقاتلون بإطلاق النار على العاملين في استكمال الجدار الإلكتروني الجديد، حيث تقوم إسرائيل ببناء جدار إلكتروني متطور على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان، وشارفت الأعمال فيه على الانتهاء. وقد قام الجيش الإسرائيلي في الشهر الأخير بمضاعفة عدد الجنود الذين يقومون بحماية العاملين في هذا الجدار.

وتفيد المصادر الإسرائيلية بأن الجيش يقوم حالياً بزرع وسائل استكشاف إلكترونية متطورة على الجدار الجديد، من شأنها أن تحذر من إي ملامسة للجدار، وقد تم رتم وحدات قتالية خاصة من كتيبة "كيديم" لدعم مقاتلي لواء "غولاني"، بالإضافة إلى كتيبة مدفعية، ستكون مهمتها العمل بالتنسيق مع النظام الالكتروني الجديد، في حال حصول خرق للجدار.