الأمم المتحدة توقف دورياتها في الجولان بالكامل
الجولان - جولاني - 14\03\2013
قال ديبلوماسي بارز في الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية أوقفت بصورة تامة دوريات قوات مراقبة فض الاشتباك المرابطة في الجولان، بسبب تزايد المخاوف من ان تتسبب تبعات الأحداث في سوريا في انسحاب مزيد من الدول من تلك القوة.
وكانت الأمم المتحدة قد أوقفت في وقت سابق هذا الشهر الدوريات الليلية فقط، بعد عملية الخطف التي تعرض لها 21 من أفرادها من قبل مقاتلين معارضين على الطرف السوري من خط وقف إطلاق النار، ويبدو أن ازدياد التوتر في المنطقة وتصاعد أعمال العنف دعا المنظمة إلى وقف هذه الدوريات الآن بصورة تامة.
وأضاف الدبلوماسي الأممي أن القوة قامت حالياً بوقف دورياتها وأغلقت بعض نقاط المراقبة أيضاً، موضحة أن المراقبين لا يملكون سوى اسلحة بسيطة ولا يستطيعون الدفاع بها عن انفسهم اذا هوجموا برشاشات.
وصرح الديبلوماسي لوكالة "رويترز" أن هناك خطرا من ان تَسحب المزيد الدول المساهمة في القوة الدولية جنودَها، بسبب مخاوف امنية محذرا من أنّ حدوث ذلك يعني أن البعثة ستكون في ازمة حقيقية، إذ كانت كل من اليابان وكرواتيا قد سحبتا بالفعل جنودهما العاملين ضمن القوة الدولية الشهر الماضي.
ومن المقرر ان يقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون توصيات جديدة الى مجلس الامن حول القوة الدولية في الجولان الاسبوع المقبل، وسيدعو المجلس الى عقد اجتماع خاص مع الدول التي تساهم بجنود في تلك القوة في محاولة لتطمينها.
وترجع بداية التوتر إلى عملية خطف 21 فيليبينيا الأسبوع الماضي وهم من اعضاء قوة فض الاشتباك الدولية المنتشرة في الجولان لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل.