تحذير من تسميم للكلاب في مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 12\04\2013
حذر الطبيبان البيطريان سلطان ابراهيم وحسان الصفدي من قيام مجهولين بعملية تسميم
واسعة للكلاب في مجدل شمس، أدت إلى نفوق العديد من الكلاب، بما فيها كلاب مملوكة
لأشخاص. وحذر الطبيبان المواطنين من خطورة هذه المواد السامة والتعرض لها، خاصة من
قبل الأطفال.
الدكتور البيطري سلطان ابراهيم |
وقال الطبيبان البيطريان أن مجهولين قاموا على
ما يبدو بعملية تسميم واسعة النطاق للكلاب في مجدل شمس، ما أدى إلى نفوق عد كبير من
الكلاب.
وأوضح الطبيبان أن المواد التي استخدمت في هذه العملية هي مواد سامة جداً وشديدة
الفعالية، وهي خطرة جداً في حال تعرض الإنسان لها، حيث من الممكن أن تؤدي إلى
الوفاة.
وحمل الطبيبان الأشخاص الذين قاموا بعملية التسميم هذه المسؤولية الكاملة في حال
تعرض أي شخص للخطر، وأن هؤلاء سيتعرضون للملاحقة القانونية. كذلك حمل الطبيبان
هؤلاء الأشخاص المسؤولية عن نفوق العديد من الكلاب التي يملكها أشخاص وليست كلاب
ضالة.
الدكتور البيطري حسان الصفدي |
وطلب الطبيبان من الأهالي أخذ الحيطة والانتباه إلى وجود مثل هذه المواد على مقربة
من بيوتهم، وهي عادة ما تدس في قطع لحم أو بقايا لحوم، لتستدرج الكلاب والحيوانات
بصورة عامة لتناولها، وطلبا أيضاً التبليغ عنها في حال وجودها، لأنه من الضروري
جمعها من قبل أخصائيين وإبعادها من المراكز السكنية. ويمكن للأهالي التبليغ عن هذه
الحالات عبر الهواتف التالية: (د. سلطان:
3624927
- 050) أو (د. حسان: 2220894 - 050)
كذلك طلب الطبيبان من الأهالي الذين يملكون كلاباً ربطها وعدم السماح لها بالتجول
بصورة حرة، ودون مرافقة، لأن في ذلك خطراً عليها. وقد نفقت العديد من الكلاب خلال
الأيام الأخيرة لأنها كانت تتجول بصورة غير مراقبة، وقد حاول أصحابها إنقاذ حياتها،
لكنهم فشلوا بذلك لأن السم الذي تناولته شديد الفعالية.
نشير إلى أن مشكلة الكلاب الضالة قد استشرت في السنوات الأخيرة في منطقتنا، ويعود
السبب الرئيسي في ذلك إلى قيام الناس باقتناء الكلاب لتربيتها، ثم إهمالها بعد ذلك
وإطلاقها إلى الشارع، لتصبح كلاباً ضالة، وهو ما أدى إلى انتشار مرض الكلب بينها
على نطاق واسع، وأصبح ذلك يهدد سلامة المواطنين بصورة جدية، حيث توجه العشرات منهم
خلال السنة الأخيرة لتلقي حقن مضادة بعد تعرضهم للعض من قبل هذه الكلاب.
ويرى مواطنون أن المسؤولية في هذه القضية تقع على عاتق السلطة المحلية التي من
المفروض أن تقوم بتنظيم هذه العملية، بحيث يجب على كل من يقتني كلباً أن يتقيد
بشروط معينة يتم تحديدها، ومن أهمها زرع شريحة معرفة فيها، وهو أمر متبع في جميع
أنحاء العالم المتحضر، وهكذا يمكن ضبط هذه الكلاب، وفي حال إهمالها فإن مالكها
سيتعرض لتحرير مخالفة مالية بحقه، وهكذا نحمل الناس المسؤولية عن كلابهم. ومن المهم
التحقق من أن يكون كل كلب مملوك لشخص يحمل شريحة معرفة، ولهذا يجب فحص جميع الكلاب
التي يملكها الناس، ومتابعة هذه القضية بصورة دورية ودائمة، وبهذا الشكل يمكن ضبط
جميع الكلاب في المنطقة والتخلص من هذه الأزمة بصورة نهائية.