مزارعون يشتكون من
"قناني البيرة"
الجولان – جولاني – 18\05\2013
يشكو المزارعون الذين يملكون بساتين على الطرق الرئيسية من قناني البيرة والمشروبات
التي يرميها بعض الشباب من سياراتهم، فتشكل خطراً على الإنسان وعلى الآليات
الزراعية، وتلوثاً للبيئة والنظافة العامة.
وتتفاقم المشكلة خاصة بالنسبة للمزارعين الذين
يملكون بساتين على الطريق بين مقام اليعفوري و"جسر الحديد" حتى مسعدة، فتصبح معضلة
حقيقية.
يقول أحد المزارعين، الذي فضل عدم ذكر اسمه:
"نعاني من هذه المشكلة منذ عدة سنوات، لا أدري ما هي المتعة التي يجنيها الشاب من
رمي قنينة البيرة أو قنينة المشروب بهذا الشكل.
يجوز أنهم لا ينتبهون إلى أنها تشكل خطراً علينا وتسبب لنا الإزعاج. أتوجه إليهم
بالرجاء أن يتوقفوا عن فعل ذلك.
عندما تسقط هذه القناني على الإسفلت، أو عندما تسقط على حجر داخل الأرض، فإنها
تنكسر وتصبح خطيرة جداً على صحتنا وعلى التركتورات والآليات الزراعية. فهذه القناني
تكون غير مرئية عندما تسقط وتنكسر بين الأعشاب، وأثناء عملنا في الأرض، أو أثناء
موسم القطاف، فإننا ندوس عليها فتتسبب لنا بجروح خطيرة".
وأوضح المزارع المذكور أنهم يضطرون إلى تنظيف الأرض والقيام بعمليات بحث بصورة دورية، متوجهاً للشباب برجاء التوقف عن رمي القناني حفاظا على سلامتنا ونظافة منطفتنا.