قصف
على معبر القنيطرة صباح اليوم - تصوير أكرم فخر الدين
الجيش يستعيد السيطرة
على معبر القنيطرة
القنيطرة \ الجولان - جولاني - 06\06\2013
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري استعاد السيطرة على معبر القنيطرة،
بعد أن كان مقاتلو المعارضة قد سيطروا عليه صباح اليوم لعدة ساعات. وقالت المصادر
نفسها أن تبادلاً للقصف واشتباكات عنيفة، بين الجيش ومقاتلي المعارضة، في القنيطرة
القديمة، لا تزال دائرة حتى الآن، وأن "مواطنين سوريين" مصابين نقلوا للعلاج في
إسرائيل.
وتعرض الجانب السوري لمعبر القنيطرة والمنطقة المحيطة به للقصف منذ ساعات الصباح، ما أدى إلى إغلاق المعبر وإخلاء المنطقة من العمال. كما وتوقف منذ يوم أمس نقل تفاح الجولان إلى دمشق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال سابقاً، أن مسلحي المعارضة سيطروا على الجانب السوري من معبر القنيطرة. وقال شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته في المكان.
وقال العمال الذين يعملون مع الأمم المتحدة في
المنطقة، وعمال القطاف في البساتين الملاصقة للمعبر، أنهم شاهدوا، عند قدومهم للعمل
صباح اليوم، قصفاً شديداً في منطقة البوابة السورية لمعبر القنيطرة، وعلى قرية
القحطانية المجاورة، وسقطت قذائف على معسكر قوات الأمم المتحدة في المكان، ما أدى
إلى إصابة أحد الجنود الأممين بجروح، فمنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم.
وأضاف العمال أن الشرطة والجيش الإسرائيليين قاموا بإغلاق المنطقة وإبعاد الناس،
بمن فيهم عمال القطاف في بساتين عين الزيوان، ولا يسمح لأحد بالاقتراب.
ويسمع منذ يوم أمس تبادل للقصف تصل أصواته بقوة إلى قرى الجولان، وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس عن سقوط قذيفتين صاروخيتين قريباً من مجدل شمس، دون أن يؤدي ذلك إلى أي إصابات أو أضرار. ولا تزال أصوات القصف المدفعي، على الطرف الشرقي لخط وقف إطلاق النار، تسمع بقوة في مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا، حتى اللحظة.
وكان معبر القنيطرة قد أغلق يوم أمس أمام تفاح الجولان، حيث قال الجانب الإسرائيلي أنه يتخوف من أي تطورات تتعلق بذكرى النكسة قد تحدث في المكان، واستمر الإغلاق صباح اليوم بسبب أعمال القصف، ولا يعرف متى ستتجدد العملية.