ضابط
نمساوي في معسكر القوة الأممية في القنيطرة
النمسا تسحب جنودها الأمميين من الجولان
الجولان - جولاني - 06\06\2013
أعلنت حكومة النمسا أنها أمرت بسحب جنودها من المرابطين في الجولان ضمن قوة فض
الاشتباك الأممية UNDOF.
وجاء في بيان للحكومة النمسوية أنها أمرت جنودها البالغ عددهم 378 جندياً ضمن القوة
الأممية في الجولان بالانسحاب من المنطقة.
وكانت قذيفة صاروخية سقطت صباح اليوم في معسكر القوة الدولية في القنيطرة، أدت إلى
إصابة أحد الجنود بجروح، وذلك خلال الاشتباكات التي وقعت بين مقاتلي المعارضة
والجيش السوري للسيطرة على معبر القنيطرة.
وكانت دول أخرى مشاركة ضمن قوات الفصل قد سحبت جنودها بصورة نهائيا وأعادتها إلى
بلادها،منها اليابان وكرواتيا. كذلك أعلنت الفلبين في وقت سابق عن نيتها سحب جنودها
البالغ عددهم 342 جندياً.
وبلغ تعداد قوات الفصل الدولية في الأصل 1011 جندياً، إضافة الى 143 موظفاً مدنياً
بينهم 40 من جنسيات أجنبية، يتمركز معظمهم الآن في مخيم "الزيوان" التابع للأمم
المتحدة، الواقع على الجهة الغربية لمعبر القنيطرة، بعد أن كان معظمهم يتمركز في
معسكر "نبع الفوار" على الجهة الشرقية لخط وقف إطلاق النار قبل بدء الأحداث.
نشير إلى أن الأمم المتحدة كانت نقلت جميع حنودها ومعداتها إلى الجانب الإسرائيلي من خط وقف إطلاق النار، بعد أن اشتدت الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محافظة القنيطرة. كذلك استقدمت الأمم المتحدة سيارات مصفحة، لكي يتنقل فيها المراقبون على طول خط وقف إطلاق النار أثناء قيامهم بمهام المراقبة، بعد أن كانوا يتنقلون قبل بدء الأحداث بسيارات دفع رباعي عادية.
صور القصف
على معبر القنيطرة صباح اليوم - تصوير أكرم فخر الدين