اختتام عملية نقل التفاح إلى الوطن
القنيطرة\الجولان - جولاني - 10\06\2013
اختتمت عصر اليوم الاثنين عملية نقل تفاح الجولان إلى الوطن لموسم 2013، حيث بلغت
الكمية الإجمالية 14300طن، واستمرت عملية النقل 3 أشهر
متواصلة.
ويلخص السيد كميل بريك، مندوب برادات الجولان إلى المعبر، العملية فيقول:
"اليوم 10 حزيران 2013 هو اليوم الأخير من عملية استجرار التفاح إلى الوطن. العملية
كانت بدأت في 5 آذار، أي أن العملية استمرت 3 أشهر متواصلة. لم نواجه أي مشكلة
تذكر، بلغت الكمية، يشمل اليوم الأخير، 14300 طن. اليوم تختتم عملية استجرار
التفاح، وهي طبعاً عملية مفيدة للجميع، للمزارعين والبرادات. نعرف جميعاً أنه قبل
فتح معبر القنيطرة كان سعر التفاح في السوق المحلية منخفضاً، وكان التجار يدفعون
أسعار منخفضة للمزارعين، ومباشرة مع الإعلان عن فتح معبر القنيطرة ارتفع سعر
التفاح، والجميع طبعاً سعيد بذلك".
أما مندوب الصليب الأحمر في الجولان، الدكتور أسعد الصفدي، فتحدث عن دور الصليب
الأحمر في هذه العملية، فقال:
"تنتهي اليوم عملية استجرار تفاح الجولان إلى دمشق. بدأت هذه العملية قبل 3 أشهر،
تم خلالها نقل أكثر من 14000 طن من تفاح الجولان. تمت العملية بناء على طلب تقدم به
مزارعو الجولان إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بموافقة وزارة الزراعة
الإسرائيلية والحكومة السورية. رغم الظروف الأمنية الصعبة، فإن العملية تمت على أتم
وجه، وذلك بتعاون تام مع جميع الجهات المختصة. الصليب الأحمر قدم الشاحنات
والسائقين من دولة ثالثة ،من كينيا، قام السائقون بعمل رائع بالرغم من بعض المخاطر
عليهم. في النهاية تمت العملية برضا كامل من قبل المزارعين وجميع الجهات المختصة.
كما ذكرت، تم نقل 14 ألف و300 طن تقريباً، وهي حمولة 1600 شاحنة، في 3 أشهر، على
أفضل وجه.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تساعد أهالي الجولان في أي أمور إنسانية تتعلق
بارتباطهم بوطنهم الأم سوريا، وفي أي حالة يتقدم سكان الجولان بطلب للجنة الدولية
للصليب الأحمر، فإن اللجنة لا تتأخر في هذا المجال".
نشير إلى أن الكمية التي أرسلت إلى دمشق هذا العام هي الكمية الأكبر منذ بدء عملية
تسويق تفاح الجولان في أسواق الوطن، منذ العام 2005.