اشتباكات
عنيفة قرب القنيطرة صباح اليوم
اشتباكات عنيفة في
القنيطرة وسقوط قذائف على الجولان المحتل
القنيطرة\الجولان – جولاني – 16\07\2013
تشهد منطقة القنيطرة، منذ ساعات الصباح، اشتباكات عنيفة بالمدفعية والأسلحة
الرشاشة، بين الجيش ومسلحي المعارضة.
وتشاهد على طول خط وقف إطلاق النار، من القنيطرة وحتى جباثا الخشب، أعمدة الدخان
التي تتصاعد نتيجة سقوط القذائف، كما وتسمع أصوات القصف العنيف بشدة في قرى الجولان
المحتل.
ضباط
من القوات الدولية يراقبون الاشتباكات من على قمة تل العرام صباح اليوم
وسقطت ثلاث قذائف صباحاً غربي خط وقف إطلاق النار، في منطقة معسكر "الزيوان" التابع
للأمم المتحدة، وفي منطقة البساتين التابعة لمستوطنة عين الزيوان، دون أن تتسبب بأي
أضرار بشرية أو مادية.
وقد دفع اشتداد القصف القوات الدولية إلى إعادة الموظفين والعمال العاملين في
المعسكر إلى بيوتهم، كما ومنع الجيش الإسرائيلي عمال الزراعة من الدخول إلى المنطقة
القريبة من القنيطرة فعادوا على أعقابهم.
قذائف
سقطت قرب معسكر "زيوان" التابع للقوان الدولية المرابطة في الجولان
وتشهد المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار، على الجانب غير المحتل من الجولان، تصعيداً في حدة الاشتباكات بين الجيش ومسلحي المعارضة في الأيام الأخيرة، وتسمع أصوات الإنفجارات بقوة في مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة، كما وتشاهد أعمدة الدخان تتصاعد نتيجة سقوط القذائف قريباً جداً من خط وقف إطلاق النار، خاصة في جباثا الخشب وخان أرنبة، حيث تدور المعارك في الأسبوع الأخير.
وقال الجيش الإسرائيلي أن عدداً من المواطنين السوريين أصيبوا نتيجة هذه المعارك
وقد تم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضاً أن حالة استنفار قصوى تسود وحدات الجيش، وذلك تحسباً
من تطور الأمور إلى الأسوأ، وخوفاً من حدوث اختراق لخط وقف إطلاق النار إلى "داخل
إسرائيل" من قبل منظمات جهاد إسلامية.
نشير إلى أنه من المتوقع أن يكتمل نهاية هذا الشهر بناء الجدار الالكتروني المتطور
الذي تقيمه إسرائيل على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان، كما وسينتهي العمل
نهاية أيلول القادم على تشكيل وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي، ستتمركز في الجولان
المحتل، تكون مهمتها جمع المعلومات العسكرية عما يحدث في الداخل السوري، وذلك
بواسطة معدات رصد وتنصت متطورة.