جريح سوري ينقل إلى إسرائيل - تصوير عاطف صفدي

43 سوريا يعالجون في إسرائيل بعد اشتداد المعارك في القنيطرة
عن موقع "واللا" - 24\07\2014
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن فتاة سورية تبلغ من العمر 15 عاما، وصلت إلى مستشفى صفد مقطوعة الرجل جراء إصابتها القاسية من إطلاق قذيفة على حي مدني في إحدى القرى شرقي خط وقف إطلاق النار، ليصل عدد السوريين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية 43 جريحاً.
وبحسب ما نقل الموقع عن ناطق إسرائيلي فإن هذه الفتاة وصلت مع والدتها، التي أصيبت هي الأخرى، لكن إصابتها تعتبر متوسطة. وروت الفتاة أنها كانت تجلس مع والدتها في ساحة الدار، حين أصابتهما القذيفة. ورفضت القول إن كانت تتهم أيا من طرفي الصراع أم لا، وقالت والدتها إن الوضع لم يعد واضحا في سوريا من يعادي من. لكنها أكدت أن إطلاق القذائف دار بين الجيش ومقاتلي المعارضة.
وقال الموقع أن المصابتين وصلتا إلى المستشفى بواسطة جنود من الجيش الإسرائيلي، وهما تعانيان من إصابات بالشظايا وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم، ووصفت حالتهما بالصعبة وحتى المتوسطة.
وبحسب "واللا" أيضاً، أكد ناطق إسرائيلي عسكري أن المعارك بين الجيش والمعارضة تشتد في الأيام الأخيرة بشكل خاص، على مقربة من حدود وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال إن «المعارضة تبدي إصرارا واضحا على السيطرة على معبر القنيطرة، وهي تنفذ عمليات يومية ضد الجيش النظامي لهذا الغرض».

المستشفى الميداني قرب بقعاثا - تصوير عاطف صفدي

وقد بلغ عدد الجرحى السوريين الذين وصلوا إلى إسرائيل في الأسبوع الأخير وحده 10 مصابين، إضافة إلى المصابين إصابات خفيفة والذين يتلقون العلاج في المستشفى الميداني العسكري، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي على الحدود قرب بقعاثا، وتعتبر إصاباتهم خفيفة. ويعالج اليوم في المستشفيات الإسرائيلية 43 جريحا سوريا، وصلوا إليها وهم يعانون من إصابات قاسية.