دار اللغة: محاضرة
للأديب يوسف ناصر
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 29\07\2013
قدم الأديب الفلسطيني يوسف ناصر، مساء اليوم الاثنين، محاضرة بعنوان: "جماليات
اللغة العربية"، وذلك في قاعة مكتبة المدرسة الثانوية في مجدل شمس.
أقيمت المحاضرة بدعوة من دار اللغة العربية وآدابها في الجولان، وحضرها عدد من
المعلمين ومحبي الأدب العربي.
قدم للمحاضرة الأستاذ يوسف السيد أحمد، فقرأ نبذة عن حياة الأديب وأعماله الأدبية.
تطرق الأديب في محاضرته إلى قيمة اللغة العربية
وجماليتها، مقارنة بباقي اللغات، منبهاً المعلمين إلى أهمية دورهم في الحفاظ على
اللغة، خاصة في هذا الزمن الذي باتت اللغات الأخرى تزاحم اللغة العربية في أوساط
الشبيبة والجيل الصاعد.
وأتى الأستاذ يوسف في محاضرته بالعديد من الأمثلة والصور البلاغية من الشعر والأدب
العربي، وذلك لتبيان جمالية اللغة العربية عندما تعبر بحق عن شعور الكاتب.
الأديب يوسف ناصر
شاعر وأديب فلسطيني معروف، ومحاضر للغة العربية في جامعة القدس. يقيم في
مسقط رأسه كفر سميع الجليل الأعلى. يحمل شهادة الماجستير في اللغة العربية والأدب
المقارن. درس اللغة العربية في مدرسة ترشيحا الثانوية اربعة عقود. يعد من أشهر
مدرسي اللغة العربية وراء الخط الأخضر ويحظى بتقدير واحترام عظيمين لدى طلابه ممن
درسوا عليه في الجليل الأعلى. وكان بأسلوبه المميز واطلاعه الواسع غرس في نفوسهم
القيم الوطنية والإنسانية. عضو اللجنة التنفيذية لرابطة الأدباء والكتاب
الفلسطينيين المنتخبة في الناصرة يوم 30/10/1987. كتب في مختلف الصحف العربية داخل
البلاد وخارجها. نال "شهادة تقدير" في الأدب من المنظّمة العربيّة للتّنمية
التّابعة لجامعة الدُّول العربيّة لمشاركته في مؤتمر الإبداع الّذي عقدته في
القاهرة عام 2000؛ كما نال "جائزة ناجي نعمان الأدبيّة الاستِثنائيّة" في لبنان
لكتابه "ورق ورحيق" "2010". أقام كنيسة فخمة ومركزا ثقافيا وضاحية جديدة للأزواج
الشابة في كفر سميع. وقد قلده البطريرك ذيوذوروس الأول بطريرك المدينة المقدسة
"وسام القبر المقدس" تقديرا لأنجازاته، إضافة إلى منحه شهادات تقدير عديدة على حسن
انتمائه الوطني في الشأن من شخصيات وطنية قيادية في البلاد.