المْهنةُ الشّريفةُ
نايف ابراهيم - 04\08\2013
يا ليلةً ما كانَ أثقلَ ظلَّها | |
آلامُها تُنذرُ بالْويلاتِ | |
مَرارةٌ قدْ سامَني مَرارُها | |
مَرارةَ الصَّبرِ على الآهاتِ | |
مَرارةٌ آلامُها مُبرِحَةٌ | |
مَرارةٌ حُبلى مِنَ الْحَصْواتِ | |
زرْتُ الطَّبيبَ والْفؤادُ خافقٌ | |
والْجسمُ مُنتفضْ مِنَ النَّوباتِ | |
لولا الطَّبيبُ والدَّواءُ والمْنَى | |
لكنْتُ أمسيْـتُ مِنَ الأَمواتِ | |
فهوَ الَّذي بقلْبِهِ وحُبِّهِ | |
يُسَكِّنُ الآلامَ والأنَّاتِ | |
يُبدِّدُ الآلامَ واليأسَ معًا | |
ويغرسُ الآمالَ والْبسْماتِ | |
طُوبَى لَهُ مِنْ حارسٍ وقادرٍ | |
يُحوِّلُ الْحزنَ إلى فَرْحاتِ | |
طُوبَى لَهُ فالمْهنةُ شريفةٌ | |
على مَدَى الأيَّامِ والسَّاعاتِ | |
طُوبَى لَهُ ما هدلَتْ يمامةٌ | |
وغرَّدَتْ بلابلُ الْجنَّاتِ | |
طُوبَى لَهُ ما أشرقَتْ شمسُ الضُّحَى | |
ساطعةَ الأَنوارِ والآياتِ |