استفحال ظاهرة سرقة بيوت المرج - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

استفحال ظاهرة سرقة بيوت المرج
مجدل شمس\الجولان - جولاني - 07\10\2013
عُرفت ظاهرة سرقة أغراض ومحتويات من "بيوت المرج" منذ سنوات، لكن هذه الظاهرة بدأت بالاتساع مع السنوات مع غياب أي رادع أو حسيب، حتى استفحلت وأصبحت ظاهرة مقلقة في الآونة الأخيرة، حيث شهدت آخر هذه السرقات أعمال تخريب في محتويات البيوت، وهو أمر جديد أضيف إلى عملية السرقة هذه.


السيد فؤاد ابراهيم: لقد قاموا بتخريب محتويات البيت

صباح اليوم تفاجأ السيد فؤاد ابراهيم عند وصوله مع زوجته وابنه إلى أرضه الواقعة في منطقة البستان، بأن بأن مجهولين قاموا بخلع باب البيت وتخريب وتكسير محتوياته بطريقة وحشية. ويقول السيد ابراهيم:
"هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها سرقة أغراض ومحتويات من بيت المرج. قبل أشهر سرق مولد الكهرباء. وكنا خلال الفترة الأخيرة نعرف أن أشخاصاً يدخلون البيت أحياناً خلال الليل أثناء غيابنا، وبعد آخر عملية سرقة قررنا تغيير قفل الباب ووضع شبك حديد على النافذة، ويبدو أن هذا أغضبهم، فكما ترون قاموا بتكسير محتويات البيت بطريقة ليس لها أي تفسير سوى الانتقام.


قاموا بتكسير زجاح السخان الشمسي ورمي الخزان عن السطح

لقد قاموا بتكسير الإضاءة وتخريب طقم الكنبيات ورميه إلى الخارج، وكذلك صعدوا إلى السطح وقاموا بتكسير زجاج السخان الشمسي ورمي السخان الجديد من السطح إلى الأرض. كذلك قاموا بتحطيم الخزانة ورميها إلى الخارج".


السيدة سعاد: ليس هناك أي تفسير لعملية التخريب هذه

أما السيدة سعاد زوجة فؤاد فتقول أنه لأمر مؤسف بل مخجل أن بيننا يعيش أشخاص يمكن أن يقوموا بمثل هذه التصرفات. لو كانوا سرقوا شيئا لكنا قلنا أنهم استفادوا، لكن ما الفائدة التي حصلوا عليها من تخريب البيت بهذا الشكل.. لا يمكن فهم هذا التصرف غير أن هؤلاء الناس يعانون خللا ما".

نشير إلى أن شكاوى الناس الذين يملكون بيوتاً في المرج قد زادت في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة، وتتنوع الأشياء التي تتم سرقتها، فبعظهم يسرق الأشياء المصنوعة من الحديد مثل وجاقات الحطب وغيرها، وبعظهم يسرق المولدات الكهربائية والأجهزة الكهربائية، حتى أن بعظهم يتخصص في سرقة (الأراجيل) ومعداتها.

ويصف السيد (ع) الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه خلال الشهر الأخير تعرض للسرقة مرتين. ففي المرة الأولى تمت سرقة محول الكهرباء الذي يعمل على بطارية السيارة لإضاءة المكان، والمضحك أنه في المرة الثانية تمت سرقة النرجيلة مع عدتها والمعسل وأحجار الفحم، وكأن السارق جاء ليسرق الأرجيلة بصورة مخصصة.

ويقول المزارع (م)، أن الشرطة تغض النظر عن هؤلاء، بالرغم من التبليغ عن لصوص تم التعرف عليهم بصورة مؤكدة في الماضي، وتم
تسليم أسماءهم للشرطة، إلا أنها لم تفعل شيئاً، وهذا يضيء إشارات استفهام كبيرة عن هوية هؤلاء الأشخاص وما إذا كانوا يعملون بغطاء ما. 

  إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور