الجولان موقع جولاني الإلكتروني
وديعُ يا صَوتَ الْعروبةْ
والْهَوَى
نايف إبراهيم
مُهداةٌ إلى روحِ المْطربِ الْعربيِّ الْكبيرِ المْرحومِ: وديعُ الصَّافي
وديعُ يا صَوتَ الْعروبةْ
والْهَوَى
يا سَيِّدَ الْــغناءِ والألحانِ
وديـعُ يـا صَـوتَ المْودَّةْ والْهُدَى
والطَّربِ الأصيلِ والإيمانِ
غِـــنـــاؤُكَ رســـائــلُ مَـــودَّةٍ
عُـنـوانُها قلبٌ كبيرٌ حانِ
ألـحَـانُـكَ رسـالــةٌ نَــبْــويّــَةٌ
شعارُها لا فرقَ في الأديانِ
عُــنــوانُـها وطـنْ عزيزٌ شامخٌ
مَـفـخـرةٌ للدِّينِ والأوطانِ
عُــنــوانُـها وطــنْ لـكـلِّ أهلِهِ
يُحبُّهُم مَـحـبَّـةَ الإخوانِ
وديــعُ أنـتَ لـلْـبــلادِ رايــةٌ
خَـفَّـاقـةٌ في سائرِ الْبلدانِ
وديـعُ أنتَ في الْقلوبِ شمـعةٌ
وحـلـيـةُ الـزَّمَّانِ والمْكَّانِ
وديـعُ أنـتَ لـلْـوطـنْ مَـنـارَةٌ
وضَّـاءَةٌ مَـفْـخَرَةُ الأوطانِ
يـا بُلْبُلٌ ما كانَ أعْذبْ صوتَكَ
غِـنـاءَكَ وعـودَكَ الـرَّنَّانِ
وديـعُ يـا صوتٌ سَيبقى ناغمًا
يَرنُّ رنَّ الْـعودِ في الآذانِ
في ذمَّـةِ المْـولى الْعزيزْ وحفْظِهِ
مُـكـرَّمًا في جَنَّةِ الرِّضوانِ
سَتـبْـقَى يا جَبلْ عَزيزًا شامخًا
إيْـقـونَـةً للأهلِ والْخلاّنِ
سَتـبْـقَى يا وطنْ عَزيزًا شامـخًا
منارةً في الْقلبِ والْوجدانِ
|