انطلاق فعاليات التربية الجمالية في إعدادية مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 26\10\2013
انطلقت هذا الأسبوع في إعدادية مجدل شمس فعاليات التربية الجمالية، بمشاركة مجموعة
من أولياء الأمور الفنانين، على أن يتمخض ذلك عن تحسين البيئة الجمالية في المدرسة.
الفنان
أيمن الحلبي ينفذ لوحة جدارية كبيرة
وستتضمن الفعاليات أعمالاً فنية متنوعة، وطلاء بعض الجدران الخارجية والحواجز وإعطاءها لمسة فنية جمالية، ليضاف ذلك إلى مشروع التشجير وزراعة الورود الذي نفذته المدرسة العام الماضي بمبادرة من لجنة أولياء الأمور، الأمر الذي من شأنه أن يخلق أجواء جمالية مواتية تزيد من رغبة الطلاب في القدوم إلى المدرسة والمكوث فيها.
وعن هذه الفعالية يقول
المستشار التربوي في المدرسة، الأستاذ ابراهيم الولي:
"الهدف من أسبوع التربية الجمالية في إعدادية مجدل شمس، بمشاركة لجنة أولياء الأمور
المركزية، هو العمل على تنمية التذوق الحسي الجمالي لدى الطلاب، وخاصة في هذا الجيل.
كما نعرف هؤلاء طلاب إعدادية، صفوف سابع ثامن وتاسع، وفي هذا الجيل تكون رغبات
الطلاب وقدراتهم ومواهبهم كالنهر الجاري الذي لا يمكن صده، لكنه يمكننا إيجاد
البديل.
الفنان
حسن خاطر ينحت تمثالا في إحدى ساحات المدرسة
ومن هنا وجدت فكرة أن يساهم فنانون من أولياء أمور طلاب المدرسة بأعمال
فنية، وأن يتواجدوا خلال الدوام المدرسي بين الطلاب، ونعتقد أن هذا من شأنه أن ينمي
ويحفز الحس الجمالي والتذوق الجمالي عند الطلاب. بالإضافة إلى هذا هناك هدف تقوية
حس الانتماء وارتباط الطلاب بالمدرسة. ثالثاً وجود بيئة جميلة تشجع الطلاب وتزيد
من
رغبتهم في القدوم إلى المدرسة. وهدف مهم يجب التأكيد عليه هو تقوية قنوات الاتصال
بين الأهل والمدرسة كشركاء حقيقيين في العملية التربيوية.
هذا الأسبوع هو بداية لمشروع في موضوع التربية الجمالية وستكون له استمرارية.
لوحة
من الفسفساء بتنفيذ الطلاب وإشراف عدد من الفنانين تمثل شعار المدرسة
أعتقد أن وجود الأهل ومشاركة الطلاب والمعلمين وطاقم المدرسة له دور إيجابي في إنجاح هذا المشروع وسيكون له صدى جيدا عند الطلاب وعند القادمين إلى المدرسة".
نشير إلى أن الفنانين المشاركين في فعاليات التربية الجمالية هم: حسن خاطر، أيمن الحلبي، سليمان طربيه، هشام الصفدي وديانا الصالح، وهم جميعا أولياء أمور يدرس أبناؤهم في المدرسة.
نشير أيضاً إلى أن المدرسة الإعدادية في مجدل شمس تشهد للعام الثالث على التوالي نشاطاً تربوياً وتعليماً مميزاً، بدت آثاره الأولية واضحة على الطلاب وعلى علاقة الأهل بالمدرسة، وعلى التحصيل العلمي وتنوعه، تكلل ذلك بتنفيذ العديد من المشاريع، خاصة في قضية التعليم اللامنهجي.
إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور