مجموعة «حلوة يا بلدي» في بقعاثا تكتسب زخما
بقعاثا\الجولان - جولاني - 08\11\2013
تكتسب مجموعة «حلوة يابلدي»، التي تأسست مؤخراً في بقعاثا، زخماً متزايداً،
وقد بدا ذلك واضحاً اليوم من خلال الفعالية التي نظمتها المجموعة، حيث زاد عدد
المشاركين فيها عن المئة من شباب وصبايا القرية.
فعالية اليوم هدفت إلى تحسين المنظر العام للقرية من خلال القيام بطلاء بعض الجدران والرسم على بعضها الآخر وتنظيف "بيت الشعب"، وقد لاقى ذلك استحسانا من قبل الأهالي واندفاعاً من قبل الجيل الشاب للمشاركة.
وعن الفعالية تقول ديانا
عماشة، إحدى الناشطات المؤسسات للمجموعة:
"تضمنت فعالية اليوم القيام بنشاط لتحسين المنظر العام لبعض الأماكن في البلد،
فقسمنا المشاركين إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى بإشراف بعض الشباب الموهوبين
فنياً، حيث قاموا بتنفيذ رسم جميل على جدار المدرسة الابتدائية في مدخل البلد.
المجموعة الثانية قامت بالدهان والرسم على جدار عامود كبير للكهرباء قرب دوار
الشهداء، والمجموعة الثالثة بمشاركة مجموعة "بيرح" بقعاثا قامت بالرسم على جدار في
ساحة الشهداء.
بعد الانتهاء من هذه النشاطات توجه الجميع إلى "بيت الشعب" حيث قمنا بتنظيف المكان،
بعد ذلك قمنا بتقديم وجبة غداء لجميع المشاركين، ثم اختتم النشاط باحتفال على انغام
الموسيقى انضم إليه جميع المشاركين بالفعاليات".
وعن تأسيس مجموعة «حلوة
يابلدي» قالت ديانا:
بدأت الفكرة بمجموعة صغيرة ساءها الانقسام الحاصل في البلد في الآونة الأخيرة،
وغياب الأطر التي تفعل الجيل الجديد وتشغل وقت فراغه، والفوضى العامة التي تسود
البلد، فقررنا أن نقوم بأي نشاط لتجميع الصبايا والشباب وإعادة اللحمة بين أبناء
البلد، على أن تحمل نشاطاتنا وجها اجتماعياً بعيداً عن السياسة والانتماءات
السياسية، وبعيدا عن كل ما يؤدي إلى الانقسام والحساسيات بين الناس.
لقد لاقى توجهنا هذا قبولا كبيرا من الجميع، لذا التف حولنا عدد كبير من الصبايا
والشباب خلال أقل من أسبوعين من بدء نشاطنا، وتلقينا الكثير من الدعم المعنوي
والمادي من أهالي البلد، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الخير والجيد موجود في
الناس وما علينا سوى خلق إطار مناسب لتنظيم هذا الجيل وإعطاؤه الفرصة لإبراز الجيد
فيه".