كلب يهاجم شيخ ويصيبه بجروح خطيرة
مسعدة\الجولان - جولاني - 26\11\2013
أصيب شيخ في السبعينات من عمره إصابات بالغة في وجهه،
ويديه بعد أن هاجمة كلب يوم أمس، أثناء عمله في بستانه
الواقع قرب بركة رام. ونقل الشيخ إلى مستشفى صفد حيث لا
يزال يرقد هناك لتلقي العلاج.
وروى أحد أبنائه الحادثة لموقع جولاني، فقال أن والده
الشيخ (75 عاماً) كان يعمل في بستانه على ريف البركة الغربي، وكان منحنياً على
الأرض عندما باغته كلب ضخم أبيض اللون وعضه في وجهه، فتعارك معه، حتى أفلت منه، لكن
الكلب عضه أيضاً في يديه، مسبباً له جروحاً بالغة، قبل أن يلوذ الكلب بالفرار.
وقام الشيخ، بقواه الذاتية، ورغم الإصابة، بقيادة
تركتوره الزراعي إلى بيته في مسعدة، حيث نقله أولاده إلى العيادة الطبية، فقدمت له
الإسعافات الأولية، ثم نقل على الفور إلى مستشفى صفد لتلقي العلاج. ولا يزال يرقد
في المستشفى، حيث يقول الأطباء أنه بحاجة إلى البقاء تحت المراقبة بضعة أيام إضافية.
وحذر الابن الأهالي من هذا الكلب الذي لا يزال طليقاً، ويعتقد
أنه مصاب بداء الكلب، واصفاً إياه أنه أبيض اللون ضخم وشرس، ومن الممكن أن يهاجم أي
إنسان دون سبب، مطالباً بنفس الوقت مركز الخدمات البيطرية بالعثور على هذا الكلب
بأسرع وقت ممكن، قبل أن يتسبب بإيذاء أشخاص آخرين.
نشير إلى مركز الخدمات البيطرية قام بنشاط كبير خلال الأشهر الأخيرة بعد استفحال
مرض الكلب بين الحيوانات في منطقة الجولان، وتكرار حوادث مهاجمة هذه الحيوانات
للناس، وقد تمكن بالفعل من القضاء على أعداد كبيرة من الكلاب المصابة بالمرض،
والكلاب الضالة بشكل عام، إلا أنه لم يتمكن من القضاء عليها بصورة كاملة. ويعود ذلك
في نسبة كبيرة منه إلى سلوك الأهالي الذين يقتنون الكلاب، ثم يطلقونها بعد ذلك إلى
الشارع دون مسؤولية، ولهذا السبب تشاهد قطعان من الكلاب
الضالة في شوارع قرانا، فلا يعرف الأليف منها من الضال، وينتقل المرض بينها، ليصبح
بعد ذلك وباء يصعب القضاء عليه.