قَيْسُ لَيْلى يَسْتَبْشِرُ بالأماني
حُبُّهُ الدَّامي صارَ حُبّاً يَراني
إذْ أَذَبْتُ شَمْعاً لِقَلبي سَكُوباً
فيْ لَهيْبٍ مِنْ أَضْلُعِ الإئْتِمانِ
لم يُطرق الباب
لكنها سألت...؟
فأجاب:
سمع بعض ما قاله عصام وهو يخرج: "أنا لن أستقيل وسأبقى أعلم التلاميذ، وسأدرسهم هذه المرة مسرحية هاملت، وستسمعهم في الفرصة والدرس والشوارع يرددون: أن نكون أو لا نكون...".
أحْبَبْتُكِ أكْثَرَ مِنْ نَفْسي
يَا رِيْمُ بَلْ أنْتِ حَدْسي
دخل حجرته بعد الاستحمام وبدل ملابسه وتزين على أكمل وجه. صرخ في وجه زوجته وأهانها عندما سألته إلى أين؟ قال لها بكل شدة وغضب: أنا حر، أعمل ما أريد وليس من حقك أن تسأليني. أنا رجل!
جالس أنا
جالس
يداي جالستان
على حافة الوقت أخطو
وفي القلب آه تنز
وجرحي ثقيل
دخل على غير عادته إلى المطبخ، فوجد زوجته كعادتها تعمل بجد ونشاط. مسكها من ذراعها وأخبرها انه يريدها لشيء هام! سارا إلى غرفتهما بثبات.
إنَّ في الشَّقاء نَقْمَةُ الباري وعدَّة الحاضر لمستقبلٍ يَتَّقي التَّعاسه وَمَا مِنْ مُجيْر سِوى.. العَمَل الصَّالح.. فَمَعْروفُ الله لا يأتِ إلاَّ بِتَقْوىً رَشيده
أولائك الفلسطينيون هم سبب البلاء، فليذهبوا إلى الجحيم ويدعونا نعيش، أيده ثانٍ، فدار حوار نزق أشبه بنزاع ٍ على تخوم الاحتراب، لم أشارك فيه إلا ببضع كلماتٍ وجهتها لهذا الآخر