يُعذِّبني هذا العالمُ المقلوبُ، فأنا منذُ مدتْ يدها القابلةُ لتسحبني من هدأتي، لا زلتُ أحاولُ قلبَ المقلوب ِ، ولا زلتُ أحاولُ أنْ أصلحَ شيئًا في ترهُّل ِ الوجوه ِ وتشعُّث ِ الشُّعور
كانت تعبر الطريق عندما استوقفها سائق ذو منظر غير مريح.لفت نظري محاولتها الاجابة باقتتضاب عن اسئلته وللحظة كنت سانزل ايضا من السيارة لمساعدتها
أضواء خافتة وأنغام صاخبة,أعمدة دخّان متصاعدة وزجاجات فارغة متناثرة,وهمس المجون مكشوف مفضوح,ولكن...لا حرج يبدو على وجه أي من المتسامرين المتأرجحين
لا اريد التكلم كثيرا لكن اريد التوضيح، حتى لو مرت هذه المدة على ماذا حدث بالامس، لكن بما أنني مشجعة ومحبة لفريق النهضة أريد قول
قلت لها اشتقت اليك والدموع ترافق العيون..
قالت لي لم يعد في قلبي مكان لهذا الشوق والحنين..
قلت: اذكرك دوما حين تغيب الشمس..
اشرقت شمس نهار جديد فقال الولد لابيه: يا ابت لقد وعدتني منذ الاسبوع المنصرم بان تاخذني لمشاهدة مباراة فريقنا بكرة القدم ولقد جهزت قميص التشجيع وقنينة الماء
بمناسبة اقتراب نهاية السنه اردت ان اكتب رساله الى معلمتي .لكنني ما زلت ضعيفا بالكتابه ولا اجيد استعمال الكمبيوتر الا في مواقع الالعاب.