تلك هي تفوح..
من بين ثنايا
هذه النافذة الزجاجية..!!
وغابتِ الشمسُ وذهبت معها كلماتُكَ... دافئةٌ.. غريبةٌ.. وجاء القمرُ..فساد الصمتُ... ذهبتَ وأناملي ما زالت معكَ... ذهبتَ وقلبي ما عاد ينبض..
صحراء الشوق يرويها ينبوع الحب
قيض الاشتياق يطلله خيمة اللقاء
برد الفراق تدفئه حرارة الوصال
في إحدى المرات كان أحدهم جالساً في البرية يقلب بصره هنا وهناك. نظر إلى مخلوقات الله وتعجب من بديع صنع الرحمن. ولفت نظره نملة كانت تجوب المكان من حوله تبحث عن شيء لا
سأنتظرك حتى..
تكف الشمس عن الشروق..!!
سأحبك..حتى
الحب متفاخر :: انا الاجمل الكل يتغنى بي
الصداقة :: ترد انا الاصل ان منبعك الاصيل
الحب :: انت ممر للوصول لى
قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـراً ؟ فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى! قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا ً ؟
مخاوفٌ بحجمِ تينكَ النجمتين اللامعتين بصدر السماء, يسرقني النورُ إليها كُلَّما حاولتُ المغادرة.. ببدايةِ هذا الصيف تبدو ليَ السماءُ أَكثرُ قرباً منّي, وكأنها سقفُ غرفتي الباهتة.
يحكى أنه في إحدى القرى النائية، أيام الدولة العثمانية، رزق أحد الفلاحين ولداً، ففرح به كثيرا وشاركه الفرح سكان القرية.
عادت كالغصن المكسور, تحمل بين يديها رفاة الزمن الماضي... أوراق من حب الأمس تناثرت من فرط الحزن... انكسر قلبها من حب تسرب إليه الظلام وصوت من بعيد يناجيها... يناديها... يبكي ألم ومرارة الفراق.