أكد بيان لمراقبي الأمم المتحدة في الجولان أن الهجمات التي نفذت ضد قوة تابعة لحزب الله في منطقة القنيطرة الأحد، في الجانب غير المحتل من الجولان نفذ من قبل طائرتين بدون طيار تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، وليس بواسطة مروحيات عسكرية.
ونشرت “قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك” (أوندوف)، بيانا مساء الاثنين، أشارت فيه إلى مشاهدة المفتشين ما حصل أثناء الهجوم.
وبحسب البيان فإن مفتشي الأمم المتحدة عاينوا طائرتين بدون طيار تحلق من الجانب الإسرائيلي للحدود، وتعبر خط وقف إطلاق النار في منطقة المراقبة التي تحمل الرقم “30”، التي تقع قبالة قرية مسعدة شمال الجولان المحتل.
وجاء أن مفتشي الأمم المتحدة لم يتمكنوا من رؤية الطائرتين بعد اجتيازهما للحدود من الجانب الإسرائيلي، إلا أنهم تمكنوا من رؤية أعمدة الدخان تتصاعد دون أن يتمكنوا من تحديد مصدر الدخان. وبعد وقت قصير عاينوا الطائرتين وهما تعبران الحدود إلى إسرائيل من الجانب السوري.
وبحسب بيان الأمم المتحدة فإن “الحادثة تعتبر خرقا لاتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسورية من العام 1974”.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن شبكة “سكاي نيوز” نشرت مساء اليوم أنه تم نشر بطارية للقبة الحديدية قرب الحدود مع لبنان، وأخرى في عدد من وحدات الجيش في الشمال، وتم الإعلان عن فرض قيود على حركة الطيران المدني في الشمال.