لم تغيبي عن ذهني لثوانٍ.. أتذكر نعومتكِ المميزة.. جمالكِ فائق الحدود.. أتذكر ملامحكِ في اللقاء الاخير.. وهو الوداع، ولكنه حتماً سيكون بعده لقاء..، ولكن متى؟!! ومن يدري؟!! من يدري متى تعود الذكريات للحياة من جديد..؟
أتذكر كلامكِ.. تشجيعكِ.. ثقتكِ فيَّ.. أتذكر حنانكِ ودفء قلبكِ.. لم يعد يشغلني سوى التفكير بكِ.. بصحتكِ.. بسعادتكِ.. يشغلني حنيني للنوم في أحضانكِ.. قد يوترني هذا التفكير لحدّ الخوف والجنون…
كل ما أرغب في تذكره هو أنت.. ولا أحد سواكِ..
أنتِ وكل ما تحملين من هواجس وأحاسيس.. فقط عندما أتذكركِ أنسى الكون ومن حولي.. وأُخصص وقتي لكِ أنتِ.. فمن سواكِ يستحق الوقت والتقدير.؟!
فأنتِ من فنى عمره لأجلي.. والآن حان دوري أنا في الارتكاز، ولعب دور المهاجم مكانكِ في المقدمة، نحو تسديد هدف مصيري.. لأجلكِ.. وستُسرّين للفوز الساحق بكل تأكيد .. لا وبل ستُفاجَئين لما سترين مني.. لأنني لأول مرة ألعب دور المهاجم، فقد كنتِ أنتِ البطلة الشهيرة في عالمي وكنتُ أنا من يلتحق ليتشبّه بكِ وبكمالكِ.. حان الأوان لأبعث لكِ حبي واهتمامي وأكون لكِ بكل ما أحمل من شوق وحنين.. أكون قربكِ من جديد بلهفة أكبر.. وبقوة أكثر.. وبشغف يفوق الجبال رزانة.. وأملٍ واسع الأمد…
أحن إليكِ وأقسمُ أني أشعر بغمرتكِ الأخيرة.. قبلتكِ الأخيرة.. ووداعك الذي بدا وكأنه حلم.. ولم أفق منه حتى اليوم.. حينما بحثتُ عنكِ لأشكي ولم أجدكِ.. حينما أسرعتُ إليكِ ولم تكوني هناك ولا هنا.. ولا بأي مكانٍ قريب سهل الوصول إليه.!
لم أكن أعلم معنى البعد .. لكنني إستفقتُ من حلمي وصدمتي بعد أن لامس الفراق قلبي.. وأحرقتني نار اللهفة لملاقاتكِ.. أحرقتني نار شوقي لرؤيتك.
يكفيني أن أراكِ مجدداً.. الآن أو بعد فوات الأوان فأنا أعلم أن : “أن تصل متأخراً خيرٌ من أن لا تصلَ أبداً”
وأنا ما دمت أتنفس.. سأكون منتظرة لقاءكِ واستعادة ما تناثر من قواي.. سأكون صابرة على الايام لأجلكِ.. فأملي بكِ لم ولن ينتهي.. فأنتِ حتماً تشعرين مثلي وأكثر.. أحبكِ جداً.. وداعاً حبيبتي.!
كلاا جميل ومعاني كلمات لطيفة ومعبرة لم نسمع هذا كلام ايامات لما قراة مقال حسيت بكلام جميل نابع من قلب
رائع عابرة طريق وأكثر من رائع ” لم تغيبي عن ذهني لثوانٍ.. أتذكر نعومتكِ المميزة.. جمالكِ فائق الحدود.. أتذكر ملامحكِ في اللقاء الاخير.. وهو الوداع، ولكنه حتماً سيكون بعده لقاء..، ولكن متى؟!! ومن يدري؟!! من يدري متى تعود الذكريات للحياة من جديد..؟ ” هالعبارة لامست وجداني كثير حبيتها عباراتك لطيفة ومعبرة وتدخل القلب سريعا … ثابري
لا لن أقول كلام رائع فكلام القلب لا نصفه بكلمات..هو الرقة في الأحساس تصنع منها الأصابع حروفا من فرح وكلاما لا يقال كل حين..
هي الذكرى والأمل تجعل منا في كل لحظة عاشقين لشخص غيبه الزمن نود له اليوم أن يعود..
هي كلمات تجرح كل عاشق ومفارق، وتعطيه دفعة من جنون أن بغد ذاك اللقاء سيكون..
كلامك رائع معبر .. صادق حتى الثمالة.. التوفيق لنا في الرد على سحر كلامك لا لك فأنت أصبت من قلوبنا مقتل..
من الممكن ان تكوني عابره طريق ومن الجائز ان تكوني حلم كم تمنيت منه ﻻ افيق وﻻكن هذه اﻻحاسيس ستبقى راسخه رسوخ السنين تأخذنا الى الماضي الى تلك اﻷيام التي ما زلت اعيش على ذكرياتها فهل يا عابره الطريق تعود