واصل أتلتيكو مدريد زحفه نحو اللقب الأول له منذ 1996، وذلك بعدما حقق فوزه السابع على التوالي وجاء على حساب مضيفه الجريح خيتافي 2-صفر لكنه خسر جهود نجمه دييغو كوستا الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته اليسرى بعد تسجيله الهدف الثاني اليوم الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
استفاد فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له غرناطة بفوزه على برشلونة حامل اللقب (1-صفر) أمس السبت، من أجل أن يبتعد في الصدارة بفارق 4 نقاط عن النادي الكاتالوني الذي سيواجهه في المرحلة الختامية على ملعب “كامب نو”، علماً بأن “روخيبلانكوس” كانوا تفوقوا على “بلاوغرانا” 1-صفر الأربعاء في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وأقصوهم من المسابقة (لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1-1).
وابتعد أتلتيكو مجدداً بفارق ثلاث نقاط عن منافسه الآخر جاره اللدود ريال مدريد الذي تغلب على ألميريا 4-صفر السبت أيضاً، لكنه تعرض اليوم لضربة قاسية بعد إصابة دييغو كوستا في ركبته إثر اصطدامه بالقائم خلال تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 84 بعد تمريرة عرضية من أدريان.
وأنهى أتلتيكو الشوط الأول متقدماً بهدف سجله الأوروغوياني دييغو غودين بكرة رأسية إثر تمريرة طولية من خوان فران (40)، ثم حصل نادي العاصمة على فرصة ذهبية لإضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء انتزعها البرازيلي خوان ميراندا من إنخيل لافيتا، الذي طرد بعد حصوله على الإنذار الثاني، لكن دييغو كوستا الذي انبرى لها اصطدم بتألق الحارس جوردي غودينا (66) قبل أن يعوض في نهاية اللقاء بهدفه السادس والعشرين هذا الموسم لكنه قد يدفع ثمنه غالياً لأنه قد يحرمه من مواصلة المشوار مع فريقه لما تبقى من هذا الموسم التاريخي الذي قد يشهد بلوغ “روخيبلانكوس” نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1974 في حال تخطيه تشيلسي الإنكليزي، وفوزه بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1996 حين توج به بوجود مدربه الحالي سيميوني كلاعب في الفريق.