إذا فشلت في إنقاص وزنك، على رغم تطبيق الريجيم المناسب وممارسة الرياضة، فإنه آن الأوان كي تجري تغييراً جوهرياً في نمط حياتك وأن تدرج قائمة من الأغذية التي تحوّل جسمك إلى آلة لحرق الدهون، فمن يدري؟ فقد تكون المفتاح الذي يحقق لك هدفك. وفي ما يأتي عدد منها:
1- الحليب الخالي الدسم، فقد أجرى باحثون من جامعة ماكماستر بولاية أونتاريو الكندية دراسة شملت 56 رجلاً تراوحت أعمارهم من 18 الى 30 سنة خضعوا لتمارين رياضية لمدة 12 أسبوعاً، وتم توزيعهم على ثلاث مجموعات: الأولى أعطيت كوبين من الحليب الخالي الدسم، والثانية أخذت مشروب الصويا، والثالثة تناولت مشروباً سكرياً. وتبين في نهاية الدراسة أن الذين شربوا الحليب فقدوا رطلين من الوزن في مقابل رطل واحد للذين تناولوا المشروب السكري، بينما لم يفقد أفراد المجموعة التي أخذت منتج الصويا أي شيء.
2- التفاح، ويفضل استهلاكه كل يوم وبقشره لأنه غني بمادة البكتين التي تملك تأثيراً سحرياً في الحض على تخسيس الوزن، من خلال عرقلة امتصاص الدهون من جانب الخلايا ومنع تراكمها في بعض مناطق الجسم، خصوصاً في محيط الخصر. وتنفع مادة البكتين الموجودة بتراكيز عالية في القشرة في محاربة سرطانات عدة. كما يمتاز التفاح بغناه بمركبات بروسياندين التي تخفض مستوى الكوليسترول وتحافظ على صحة القلب.
3- الكريب فروت، منذ زمن طويل يعتقد العلماء أن هذه الفاكهة تشجع على خسارة الوزن، واستطاعت إحدى الدراسات أن تجد جزيئات معينة فيها تسرّع من العمليات الاستقلابية، وتضعف الشهية على الأكل. ويساهم الكريب فروت في خفض مستوى هرمون الأنسولين وبالتالي فهو يحض على خفض الوزن.
4- البرتقال، ويرجع الجزء الأكبر في فائدة البرتقال في خفض الوزن الى غناه بالفيتامين سي التي تفيد البحوث بأنه يساعد في تكسير الدهون من طريق سلسلة من التفاعلات الكيماوية، لتحويلها الى مصادر طاقة يصرفها الجسم. ويشتهر البرتقال باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة البولي فينولات التي تعوق عملية تكدس الشحوم في الجسم وتمنع الكبد من إنتاج المزيد من الشحوم الثلاثية والكوليسترول، وهذه كلها تساهم في خفض الوزن الزائد.
5- الفليفلة الحارة، وهي غنية بمادة كابساسايين التي تشجع على زيادة وتيرة العمليات الاستقلابية، ما يساعد في حرق الدهون الزائدة في الجسم. وتنشّط مادة كابساسايين الدورة الدموية وتزيد من نسبة التعرق وتحض الخلايا على صرف المزيد من الطاقة. وأفادت تجربة أجراها باحثون من معهد البحوث التقنية بولاية ميسوري الأميركية، بقدرة الفليفلة الحارة على منع امتصاص الكوليسترول.
6- نخالة الشوفان، وهي تملك خاصتين مهمتين جداً، فهي من جهة فقيرة بالمواد الدهنية، ومن جهة ثانية تعج بالألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، ما يضاعف من حجمها الى ما يقارب 30 مرة فتصبح مناسبة لإنقاص الوزن، لأنها تعمل على جرف كمية كبيرة من الدهون والسكريات خلال رحلتها في أنبوب الهضم لتخرج مع الفضلات فيتخلص الجسم منها.
