أكبر مصافي النفط بالعراق “تسقط في أيدي المسلحين”

سيطرة المسلحون السنة على مصفاة النفط الرئيسية في منطقة بيجي شمالي بغداد بعد قتال شديد لعدة أيام.

وقال مراسل بي بي سي جيم موير في أربيل إن الاستيلاء على المصفاة ضروري إذا أراد المسلحون الاحتفاظ بالمناطق التي سيطروا عليها، ومن أجل امداد مدينة الموصل بالوقود.

وكان المسلحون السنة بقيادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والمعروف “داعش” قد تقدموا بسرعة في الصحراء الشاسعة غربي العراق وسيطروا على أربع مدن وثلاثة معابر حدودية معمقين من المأزق الذي تعيشه الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في بغداد.

وتعهد وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعد لقائه الإثنين عددا من الزعماء السياسيين العراقيين في بغداد بأن الولايات المتحدة ستقدم دعما “مركزا” للعراق لمساعدته في التصدي للمسلحين.

والتقى الوزير الأمريكي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال المالكي عقب اللقاء إن الهجوم الذي يشنه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام على بلاده يهدد المنطقة والعالم أجمع.

من جانب آخر، تمكنت القوات الأمنية العراقية من السيطرة على بلدة العظيم في محافظة ديالى، التي كانت تحت سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال الأيام الماضية.

ويقول مراسل بي بي سي الذي زار المنطقة برفقة الجيش العراقي اليوم إن عمليات تطهير البلدة لا تزال مستمرة، وإن تعزيزات كثيرة أرسلت إليها.

+ -
.