تقول الأنباء الواردة من جرمانا، أن عائلة المعالج الفيزيائي الجولاني عماد علي مهنا أبو صالح (50 عاماً)، المولود في مجدل شمس، والذي يقيم في جرمانا منذ الاحتلال عام 1967، قد تلقت يوم أمس خبر وفاته داخل المعتقل.
وبحسب الأنباء الواردة من هناك، فإن العائلة لم تتسلم جثمان الفقيد، وإنما قامت السلطات بتسليمها شهادة وفاته، دون أن يعرف مصير الجثمان.
ويأتي نبأ وفاة عماد بعد أكثر من عام على اعتقاله هو وزوجته من قبل السلطات في دمشق (29-6-2014)، بسبب نشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي، والتصريح علناً عن مواقفه المعارضة، والقيام بنشاطات تطوعية لمساعدة النازحين إلى مدينة جرمانا بسبب الأحداث، وقد أطلقت السلطات سراح زوجته بعد عدة أيام، لكن أخباره انقطعت منذ ذلك الحين، ولم يتمكن أهله من معرفة مكان اعتقاله أو مصيره، إلى أن تلقوا يوم أمس خبر وفاته.
وعلم من مصادر مقربة أن عائلته في جرمانا، تنوي إقامة بيت عزاء يوم غد، وأداء صلاة الغائب على روح الفقيد.
كذلك سيقام في مسقط رأسه في مجدل شمس موقف تأبيني وبيت عزاء في مبنى مركز الشام عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة.
للفقيد الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.