خاطرة بقلم الشيخ فائد زهر الدين
أيها الانسان إياك أن تصدق بأنك كبرت في السن، ما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك، والروح لا تشيب ولا تشيخ، الروح من عالم آخر لايشبه عالمنا بشيء، بل هي بدعة لا يعلمها إلا الله. إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك، حلق في عالم الحب والأمل، وثق بالله في كل خطوة تخطوها، ومد يدك وساعد الجميع، وامنح الحب وازرع بذور الخير في كل مكان، واعلم أن لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه.. ولكن الكثير منا يفهم هذه العبارة فهما غير دقيق، حيث أن لقاء الانسان بربه لا يشترط أن يكون بعد الموت فقط، فالصلاة لقاء، والمناجاة لقاء، والذكر لقاء، والتفكر لقاء، والصدقة لقاء، وصلة الأرحام لقاء، والتودد إلى الناس لقاء، والعلم لقاء، والأدب مع الآخرين لقاء، وقيام الليل لقاء، وعيادة المريض لقاء، وتفريج كربات المؤمنين لقاء، فهل أدركت أيها الانسان كم فرصة للقاء؟ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً لوجه الله، ويتمرس بمسلكية التوحيد وينهل من منابع الحكمة ويتغذى بثمار الفضيلة. “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”. صدق الله العظيم .
كلام بغاية الدقه والروعه.كم منا يحتاج لغسل قلبه وروحه من دمس الخطيئة والذنوب
كم نحن بعيدين كل البعد عن رب الارباب والاستشعار به
بات عالمنا يتخبط بالمشاكل والظلمات والامراض
ها قد حان الوقت لنهب جميعا وندعو بصوت واحد لعلها تكون ساعة قبول واستجابه عسى ان يفرج الله علينا وعلى الجميع ويعم الامن والطمأنينه في قلوبنا
كلام جميل كثير ومؤثر.شكرا لجهودك يا شيخ
عندما يُمسك بالقلم مُبدع
شكرا على هالمقال الرائع أخي الكريم نفوستا اليوم جد متعبه وبحاجه لاناس واعيه تهدئ من روعنا وترشدنا الى الصواب كثر الله تعالى من امثالك
يسلم ملافظك شيخ فائد زهر الدين،كلامك جواهر،الله يجزيك الخير.
كلام جميل
اولا واخيرا افتخر بكونك والدي الغالي وبأنني ابنة رجل مثلك فأنت مثالي الأعلى وقدوتي في الحياة وتاج على الرأس كم من الكلمات سأقول وكم من التعابير لن اوافيك حقك لأنك انسان بكل ما للكلمه من معنى أدامك الله في حياتنا ذخر وفخر واعتزاز ابي الغالي ولا يحرمنا من كلماتك وحضورك لان وجودك هو دليل على الانسانيه والمحبه والعطاء ولا مثيل لك..(أفتخر ..ريما)
البيي والعم والجد ولسند٠٠٠والامان والقوه عطول بنخذها من كلاماتك
كلام رائع، قمة الإبداع
أكثر من رائع.
تسلم يمينك فضيلة الشيخ فائد زين الدين الناس بامس الحاجة لمثل هذة النواهي الحقيقية جزاك اللة خيرا
الابداع في حد ذاته هو الجديد الذي يطرأ على المالوف ليحوله إلى شئ جديد لم يُكتشف بعد، بل وهو الذي يدخل في صيغة الأمر الحالي ليحل المشاكل ويصل بها إلى الهدف المنشود.
جزاك الله خيرا شيخ الله يكثر من امثالك . نحن بحاجة لهذا الكلام في وقتنا الحال .
كلام روعه العم والصديق فائد وكم نحن بحاجه لهذه الكلامات لزمن يعد زمن الصعوبات لكن مهما اشتد الليل لا بد للصباح بان يشرق ومن ولد في العواصف لا تهمه هبوب الرياح … شكرا لك