أفاد مصدر عسكري سوري بأن اسرائيل نفذت ضربات صاروخية أسفرت عن انفجار ضخم في منطقة محيط مطار دمشق الدولي في وقت مبكر من صباح الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر قوله إن أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي تعرض إلى ضربات إسرائيلية بعدة صواريخ ما أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية.
وأضاف المصدر لسانا إن “العدوان الإسرائيلي يأتي كمحاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التي تنهار تحت ضربات قواتنا المسلحة ولن يثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وسحقه”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين في المعارضة السورية إن خمس ضربات أصابت مستودعا للذخيرة تستخدمه فصائل مسلحة تدعمها إيران.
ويقول مراسل بي بي سي عربي في دمشق عساف عبود إنه في حوالي الرابعة من فجر الخميس بالتوقيت المحلي دوّت انفجارات متعددة سمعت في أرجاء العاصمة السورية تبع ذلك مشاهدة حرائق في الجهة الجنوبية الشرقية لدمشق قرب مطار دمشق الدولي.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان من سكان المنطقة بأن حرائق اندلعت قرب الجسر السابع الواقع على الطريق بين العاصمة ومطار دمشق الدولي والبالغ طوله 25 كيلومترا.
وقالت محطة تلفزيون المنار التابعة لحزب الله إن الانفجار وقع في خزانات وقود ومستودع قرب مطار دمشق.
ورجحت القناة أن يكون الانفجار ناجما عن ضربة جوية إسرائيلية، مضيفة أن المؤشرات الأولية تشير إلى وقوع خسائر مادية فقط .
ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مثل هذه التقارير، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
ويقع المطار على بعد نحو 15 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من العاصمة السورية.
من جانبه، قال ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ الإسرائيلي ﻳسرﺍﺋﻴﻞ ﻛﺎﺗﺰ إن وقوع ضربات قرب دمشق “يتناسب مع سياسة إسرائيل” لمنع إيران من تهريب الأسلحة المتطورة لحزب الله عبر سوريا. بطبيعة الحال لا أود الاستطراد في هذا الشأن”.
ولم يؤكد الوزير الذي تحدث لراديو الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر مسؤولية اسرائيل عن الهجوم لكنه “قال إن اسرائيل تحتفظ بحق القيام بعمليات عندما يتطلب الأمر ذلك”.
يذكر أن إيران تسير خط نقل جوي لدعم حلفائها في سوريا.
وكانت إسرائيل قد أغارت في 17 مارس/آذار الماضي على مواقع عسكرية حكومية في ريف حمص وسط سوريا، تبعها إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة من الطائرات التي شاركت في الهجوم، حسب بيان عسكري حكومي.