ألغى الجيش الإسرائيلي القرار الذي كان اتخذه في وقت سابق الثلاثاء، وأعلن بموجبه عن منطقة شمالي شرقي الجولان منطقة عسكرية مغلقة. ويبدو أن قرار الإلغاء جاء نتيجة احتجاج سكان المستوطنات الإسرائيلي لأن القرار من شأنه أن يضر بالسياحة فيها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الثلاثاء عن المنطقة الشمالية الشرقية من الجولان منطقة عسكرية مغلقة، تمنع بموجبه التجمعات في الأماكن القريبة من الشريط الحدودي، ويمنع الأشخاص من خارج قرى الجولان من الدخول إلى المنطقة، لكن القرار ألغي كما ذكرنا في وقت لاحق.
وجاء في بيان الناطق العسكري الإسرائيلي حول القرار المذكور:
“في قرار مشترك للجيش والشرطة، تعلن منطقة شمالي شرقي الجولان منطقة عسكرية مغلقة، تمنع بموجبه حركة المدنيين من غير أهالي القرى المجاورة من الدخول إليها، كما ويمنع التجمهر في المناطق القريبة من الشريط الحدودي.
الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب الأحداث في المنطقة الحدودية في سوريا ويعمل على حفظ الأمن في الجولان.
إغلاق المنطقة جاء لمنع التجمهر في المناطق المحاذية للشريط الحدودي الذي من شأنه تعطيل عمل وحركة الجيش في المنطقة، وليس من أي دوافع أمنية أخرى”.
نشير إلى أن العشرات من أهالي الجولان وأشخاص قدموا من مناطق الجليل والكرمل تجمهروا في عدد من المناطق على امتداد الشريط الحدودي بين مجدل شمس وبقعاثا، وقد أغلق الجيش المنطقة في الساعات الأخيرة ومنع الناس من الاقتراب.