وافقت إيران على تقديم معلومات حول أجهزة التفجير التي تمتلكها في خطوة هي الأولى التي من شأنها تبديد قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الايراني.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد محادثات مع الوكالة الذرية استمرت يومين في طهران.
وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من ضمن “الاجراءات العملية السبعة” التي التزمت ايران بتنفيذها قبل منتصف ايار/مايو لاظهار مزيد من الشفافية حول برنامجها النووي.
وقالت بنثي بيل مراسلة بي بي سي من فيينا إن ” وعد إيران بالإفصاح عن المعلومات التي تتعلق بأجهزة التفجير يعتبر أمراً هاماً، لأنه يبدد الشكوك التي تحيط ببرنامجها النووي”.
وأضافت أن التحقيقات حول هذا الموضوع وصلت إلى حائط مسدود في السنوات السابقة.
وأوضحت أن إيران لطالما أكدت أن برنامجها النووي هو سلمي للغاية، لذا فهي تحاول إثبات هذا الأمر للوكالة الذرية، لإزالة أي نوع من “الغموض”.
وأشارت المراسلة إلى أن هذا الإتفاق الأخير يشمل زيارة منجم اليورانيوم في سغند المعروف بإنتاجه لحوالي 50 طن من اليورانيوم سنوياً.
وتعتبر المحادثات الجارية في طهران منفصلة مع تلك التي تجريها الأخيرة مع الدول الست الكبرى والتي طالبت طهران بالسماح لمفتشي الوكالة الذرية بزيارة قاعدة برشين العسكرية.
ولم يتم إدراج قاعدة برشين في “الاجراءات العملية السبعة” التي التزمت ايران بتنفيذها.