
شهد الاجتماع الذي عُقد في مبنى “مركز الشام” ظهر اليوم، السبت 20/12/2025، حواراً بنّاءً تمحور حول حل مشكلة موقع “مركز الشام”، وبالتحديد أزمة السير التي يتسبب بها أثناء مواقف العزاء والمناسبات العامة.
حضر الاجتماع حشد كبير من الأهالي، ضمّ وجهاء ورجال دين ومهندسين ومواطنين مهتمين بالشأن العام، وبهذه القضية تحديداً.

افتتح الشيخ طاهر أبو صالح الاجتماع بكلمة تحدث فيها عن سبب الدعوة لهذا الاجتماع، وهي أزمة السير الخانقة التي يتسبب بها موقع مبنى “مركز الشام” في وسط البلدة، وأن الأمور وصلت حداً يُجبرنا على البحث عن حلول بأسرع وقت ممكن.
خلال الاجتماع، تحدث العديد من الحضور، وطُرحت العديد من الأفكار، يمكن تلخيصها على النحو التالي:
الاقتراح الأول، وهو الاقتراح الذي لاقى استحساناً من معظم الحضور، هو إنشاء مبنى جديد خارج البلدة، على قطعة أرض واسعة، تسمح بإنشاء موقف سيارات يتسع لمئات السيارات، على أن تكون طرق الوصول إليه متاحة وسهلة، دون أن يتسبب ذلك بأزمات مرور مستقبلاً، آخذين بالحسبان توسع البلدة وازدياد عدد السيارات.
الاقتراح الثاني هو الحفاظ على المكان كما هو، وشراء البيوت المجاورة من أصحابها، وتحويلها إلى مواقف سيارات.
وقد لاقى هذا الاقتراح معارضة من معظم الحضور، معللين ذلك بسببين:
الأول، أن مواقف السيارات التي ستقام مكان هذه البيوت محدودة جداً، وبالكاد ستتسع لعدد قليل من السيارات، وهذا لن يحل أي مشكلة.
الثاني، أن المشكلة ليست فقط في مواقف السيارات، بل في الطرق المؤدية إلى المبنى، التي يشكل الازدحام المروري عليها جزءاً كبيراً من المشكلة. فإذا حُلّت مشكلة مواقف السيارات فقط، فإن هذه المشكلة ستبقى على حالها.
وكان هناك اقتراح ثالث، لم يلاقِ هو أيضاً أي استحسان، وهو بناء موقف سيارات متعدد الطبقات على “بيت التل”.
وقد أفضى الحوار في النهاية إلى الاتفاق على أن الحل يجب أن يأتي من أشخاص مهنيين، لذا تم تشكيل لجنة مكوّنة من 12 شخصاً، تضم عدداً من المهندسين وأعضاء من لجنة الوقف، على أن تقدم هذه اللجنة دراسة مفصلة، بعد الاطلاع على تفاصيل كافة الاقتراحات ودراسة الإمكانات المتوفرة، بما فيها الجوانب الموضوعية والمالية والقانونية، على أن تعمل هذه اللجنة بالتنسيق والتشاور مع المجلس المحلي.
وطلب الحضور من اللجنة أن تعمل على إيجاد حل شامل يشمل مسارين متوازيين:
المسار الأول يشمل حلاً مؤقتاً وسريعاً، ذلك أن إنشاء مبنى جديد يتطلب الكثير من الوقت، وربما يستغرق بضع سنوات، لذا يجب العمل على حلول تخفف معاناة الناس بصورة مستعجلة، وربما يشمل ذلك نظام سير محدداً، كجعل بعض الشوارع باتجاه واحد، وربما أيضاً شراء بعض البيوت الملاصقة للمبنى.
المسار الثاني، وهو الحل الطويل الأمد، الذي يضمن حل المشكلة لسنوات طويلة، ويتضمن دراسة الحلول التي تم طرحها خلال الاجتماع، وبالأخص إيجاد قطعة أرض مناسبة لبناء مبنى جديد عليها خارج البلدة.
قيما يلي أسماء أعضاء اللجنة المكلفة:
الشيخ فايز الحلبي
الشيخ سلمان سليم الصفدي
الدكتور تيسير مرعي
الدكتور عادل أبو صالح
المهندس ماجد الصفدي
المهندس محمود بريك
المهندس الشيخ معن عويدات
المهندس علي الصباغ
المهندس فارس أبو جبل
المهندس رفعت أبو جبل
المهندس أيمن فخر الدين
المهندس معتز الصباغ
السيد غسان رباح







































