رسالة المدرسة الثانوية في مسعدة:
مدرسة مسعدة الثانوية التجريبية
المدرسة الثانوية التجريبية الأولى في الوسط الدرزي
ماهية ومفهوم المدرسة التجريبية:
هي مدرسة مبادرة تأبى الركود في العمل التربوي، التعليمي والتنظيمي، حيث تختار كل من المدارس التجريبية موضوعاً يتناسب وحاجاتها وتطلعاتها, وتقوم بدراسته ومعالجته من خلال بحث ميداني يستمر لمدة خمس سنوات، يشارك فيه بشكل فعال الطلاب، الأهل والهيئة التدريسية ويترافق ذلك مع توجيهات ومتابعة قسم الأبحاث التجريبية في وزارة التربية، هذا المشروع ينعكس ايجابياً على بناء شخصية مستقلة باحثة ومبادرة للطالب ويساعد في خلق المناخ التربوي السليم الناجع.
وقد حازت مدرستنا على لقب المدرسة التجريبية للعام الدراسي 2014-2015، حيث تحقق ذلك بعد دراسة العديد من النظريات التربوية, والقيام بالعديد من الزيارات للمدارس التجريبية ذائعة الصيت, وتبادل الأفكار ومناقشتها من قبل طاقم المدرسة التجريبية في مدرستنا، وكذلك الشروع بإجراء بحث ميداني مصغّر, على مدار سنتين, بإشراك عيّنات تمثّل أطراف المثلث التربوي الثلاثة: طلاب، أهل ومعلمين( مستقبلا, نسعى لمشاركة 100% من أولياء الأمور والطلاب). وقد تخلل تلك المرحلة بناء المشروع المستقى من الحاجات التي ظهرت من خلال البحث الميداني وتقديمه والدفاع عنه أمام ثلاث لجان تحكيم ضمت نخبة من اختصاصيّي التربية المتميزين على مستوى دولة اسرائيل.
بحثنا الميداني هذا يحمل اسم : “ملامسة الحدود بحدود”، “לגעת בגבולות בגבולות”
وهو يتناول بعمق العمل التربوي بكافة أبعاده ويستوضح الحدود التي تلامس الأرقى والأجدى والأكثر حداثة وأصالة ، تلك الملامسة التي تفي بالبحث والتبيان، يمكن أن تتطرق على سبيل المثال إلى:
– حدود سلطة المعلم / الأهل / الطالب
– الحدود بين الحداثة والجذور
– حدود استراتيجيات التدريس
– حدود التنظيم الاقتصادي
– حدود الغرفة التعليمية
– حدود قدرة الأفراد والحرية الشخصية وسلطة القانون ….الخ
وعلى ضوء نتائج بحثنا، حتى هذه المرحلة، تعاظمت أهمية تطوير الثقافة الحوارية ودورها الهام في بناء الشخصية الواعية للطالب وفي تعميق انتمائه للمدرسة وفي تفعيل فرص الاختيار المتاحة لديه. وهنا لا بد من الوقوف بتروٍ على الفارق البالغ ما بين الحوار السلطوي وبين سلطة الحوار، إذ يؤثر الأول (حوار سلطوي) سلباً على تنمية شخصية الطالب ويعيق من قدرته على التعبير عن ذاته وعلى اتخاذ القرارات الهامة في حياته كاعتماد خياراته الأكاديميّة على سبيل المثال، في حين أن سلطة الحوار تنمّي قدرته على التنظيم الذاتي.
تجدر الإشارة الى أنه ما أن بدأنا بمحاولة الانتساب لهيئة المدارس التجريبية، حتى بدأت نسائم التجديد والتميّز تهبّ على مدرستنا، فأنجز مجموعة من طلابنا العديد من وظائف البحث المتميّزة في العلوم, حيث عُرضت في معهد وايزمن, كما وتفوّق قسم آخر في مسابقة “يوجد لدينا كيمياء” (יש לנו כימיה) التي ينظمها معهد وايزمن، حيث نال نخبة من طلابنا المرتبة الثانية في البحث العلمي بكل جدارة واستحقاق. وقد تُوّجت كل تلك النشاطات بمشاركة مجموعة من طلابنا في فعالية “ليل العلماء” (ליל המדענים) التي ينظمها الاتحاد الأوروبي وجمعيّة ماري كوري ومن تنفيذ معهد الأبحاث מיגל, حيث قام باحثونا الصغار بإجراء تجارب لافتة عن الماء.
كل ذلك هو مجرّد بداية في هذا المجال، حيث نطمح، على الدوام، أن نرقى الى ما هو أفضل.
إنه مشروع هام يستغرق خمسة أعوام من العمل الدؤوب والبحث الأكاديمي المستند على مراجع معتمدة معروفة، ويتطلب الكثير من التعاون والتكاتف فيما بيننا.
مبارك للجميع هذا الانجاز اللافت، ولكن لنعلم أن أهم ما فيه هو انتهاج البحث العلمي كمبدأ عمل دائم في بيتنا الدافئ : مدرسة مسعدة الثانويّة التجريبية.
باحترام
الهيئة التدريسيّة في ثانويّة مسعدة
كل الاحترام لمدرسه مسعده الثانويه على هذا الانجاز الرائع واخص بالشكر للهيئه التدريسيه على هذا الانجاز الرائع الذي نآمل ان ينتقل الى باقي مدارس الجولان بشكل خاص والمدارس العربيه والدرزيه بشكل عام
واتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار
انه شيء معتاد سماع اخبار كهذه تسر النفس والروح عن مدرسة مسعده الثانوية
المدرسة اتي كانت وما تزال وستبقى نجما لامعا في سماء جولاننا والتي لها فضل كبير عل جميع ابناء القرى الخمسه
كل الاحتراام للطلاب والمشاركين وللمعلمين