مع ارتفاع درجات الحرارة، تخرج الأفاعي من جحورها – وعلى رأسها الأفعى السامة من نوع أفعى جبل الشيخ أو أفعى فلسطين (ما يسمى محلياً بالـ “صِلّ”). في هذه الفترة تزداد حالات اللقاء بين الإنسان وهذه الزواحف، والتي قد تنتهي أحيانًا بلدغة خطرة. فما سبب ازدياد رؤية الأفاعي في الربيع؟ وماذا يجب فعله عند مواجهتها؟
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
لماذا نرى المزيد من الأفاعي في الربيع؟
مع نهاية السبات الشتوي، تبدأ الأفاعي بالتحرك بحثًا عن الطعام ورفيق للتزاوج – فالربيع هو موسم التزاوج لديها. هذا النشاط المكثّف يزيد من فرص التقاء الأفاعي بالبشر، ويؤدي إلى ارتفاع طبيعي في عدد حالات اللدغ. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قد تبدو كموجة مفاجئة، إلا أنها تعكس دورة الحياة الموسمية الطبيعية للأفاعي.
كيف تتصرف عند رؤية أفعى؟
هناك نوعان من ضحايا اللدغ:
أشخاص يلدغون دون أن ينتبهوا. يدوسون على أفعى دون أن يروها. لتجنّب هذه الحالات، يُنصح بارتداء أحذية مغلقة خصوصًا عند الخروج ليلًا، وتجنب إدخال اليدين في أماكن غير مرئية.
أشخاص يرون الأفعى ويحاولون الاقتراب منها أو قتلها. وهذه تصرفات خطرة تؤدي في الغالب إلى إصابة الإنسان أو الأفعى أو كليهما. الحل الآمن والبسيط هو الابتعاد والاتصال بصائد أفاعي مرخص.
خطوات الوقاية:
- لا تقترب من الأفعى.
- لا تحاول الإمساك بها أو قتلها.
- إذا كانت داخل مبنى، اتصل بصائد مختص يتعامل معها بأمان.
- يكفي الابتعاد نصف متر، فالأفاعي لا تهاجم البشر ما لم تشعر بالتهديد.
ماذا تفعل في حالة لدغة؟
- لا تقطع الجرح، ولا تمتص السم، ولا تضع رباطًا ضاغطًا.
- اجلس بهدوء واطلب سيارة إسعاف.
- إن كان هناك خاتم أو ساعة أو سوار في مكان اللدغة، أزله فورًا قبل أن يتورم المكان.
- اتصل بخدمة الإسعاف، فهم سيعطونك التعليمات المناسبة. خلاصة:
الأفاعي جزء من الطبيعة، والتعامل معها يحتاج إلى وعي وليس إلى ذعر. بتصرف هادئ وحذر، يمكن تجنب معظم الحوادث وإنقاذ الأرواح – سواءً أكانت بشرية أم زاحفة.
