استؤنف القتال في مدينة الزبداني السورية وبلدات أخرى بعد انتهاء وقف إطلاق نار اتفق عليهم بين مقاتلين موالين للحكومة وفصائل معارضة.
وجاء ذلك على الرغم من محادثات بشأن تمديد الهدنة التي بدأت صباح الأربعاء الماضي على أمل التوصل إلى اتفاق ينهي القتال في هذه المناطق.
وقال التلفزيون الحكومي السوري إن طفلا وأبيه قتلا في قصف استهدف بلدتي كفريا والفوعة خاضعتين لسيطرة القوات الحكومية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن مسلحي المعارضة قصفوا البلدتين بحوالي 20 صاروخا.
وقصفت أيضا مدينة الزبداني، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقا للمرصد الذي يقول إنه يعتمد على مصادر ميدانية.
وكان وقف إطلاق النار قد بدأ في هذه المناطق بعد اتفاق بين حركة “أحرار الشام”، المرتبطة بجبهة النصرة، وحزب الله اللبناني وإيران – نيابة عن القوات الحكومية السورية، وفقا للمرصد.
ونقلت وكالة رويترز عن أحمد علي، المتحدث باسم حركة “أحرار الشام” قوله إن فصائل المعارضة بدأت في تصعيد العمليات العسكرية.
وكان وقف إطلاق النار يهدف إلى اتاحة الفرصة أمام توصيل المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية إلى المناطق التي يشملها