استمرار الاشتباكات في بنغازي وهجوم بصواريخ غراد على قاعدة جوية

اندلعت اشتباكات في ساعة مبكرة من صباح الإثنين في بنغازي بشرق ليبيا مع قيام مجهولين باطلاق صواريخ جراد على قاعدة طيران تابعة للجيش، بحسب مصادر عسكرية وأمنية.

روابط ذات صلة

هل تؤدي حملة حفتر إلى تعميق الانقسام في ليبيا؟

ليبيا: تحرك حفتر ببنغازي “محاولة انقلابية”

بدء الانتخابات المحلية في العاصمة الليبية طرابلس

اقرأ أيضا

موضوعات ذات صلة

ليبيا

ونفت رنا جواد مراسلة بي بي سي في طرابلس أن يكون الهجوم نفذ على مطار بنغازي مشيرة إلى عدم وجود أنباء عن سقوط ضحايا.

وأغلقت السلطات المطار يوم الجمعة لأسباب أمنية.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء بوقوع قتال في منطقتين آخريين في بنغازي حيث وقعت اشتباكات بالفعل يوم الجمعة بين قوات غير نظامية يقودها اللواء متقاعد خليفة حفتر ومتشددين إسلاميين.

يأتي ذلك فيما أعلن وزير العدل الليبي صلاح مرغني إن شخصين قتلا كما أصيب 55 آخرون في اشتباكات وقعت في العاصمة الليبية طرابلس يوم الأحد.

ودعا مرغني أيضا خلال مؤتمر صحفي تلفزيوني أطراف الصراع إلى إلقاء السلاح وبدء حوار.

اقتحام البرلمان

كانت القوات الموالية للواء الليبي السابق خليفة حفتر اقتحمت البرلمان وعلقت انشطته وتسليم السلطة إلى هيئة تضع دستورا جديدا للبلاد في أعقاب اقتحام مبنى البرلمان وإعلان تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتكليف لجنة صياغة الدستور بتولي السلطات التشريعية والرقابية.

وأعلن ما يسمى بالجيش الوطني الليبي في بيان متلفز رفضه لتعيين أحمد معيتيق رئيسا جديدا للحكومة في ليبيا.

وتأتي التطورات بعد اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، أوقعت سبعين قتيلا وأكثر من مئة وأربعين جريحا في عملية شنتها القوات الموالية لحفتر ضد من وصفتهم بالإرهابيين والتكفيريين.

ووصفت الحكومة الليبية العملية بـ”محاولة انقلابية”.

وكان رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد المعيتيق قد أعلن في وقت سابق أنه فرغ من تشكيل حكومته الجديدة.

وكان المؤتمر الوطني الليبي قد أزاح في مارس / آذار الماضي رئيس الوزراء السابق علي زيدان من منصبه لاخفاقه في التعامل مع ازمة نشبت في مدينة بنغازي عندما حاول رجال ميليشيات بيع النفط الخام دون الرجوع الى الحكومة المركزية.

كما استقال خليفة زيدان، عبدالله الثني، من المنصب الشهر الماضي بعد تعرض اسرته لهجوم من قبل مسلحين.

+ -
.