بأمر رئاسي عزل وفيق ناصر رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء و عين علي طه بدلاً عنه، بحسب ما تناقلت شبكات إخبارية مؤيدة و معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الإقالة تحت ضغوطات غير مسبوقة، و تحاشياً لانفجار درزي في محافظة السويداء، بعد حالة غليان غير مسبوقة منذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011 شهدتها المحافظة خلال الأسبوع المنصرم.
و جاء هذا القرار بالتزامن مع حالة الغليان التي شهدتها مدينة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية تجاوزات ناصر التي اختتمها باستغلال الزي الديني للدروز عبر امرأة قامت و هي مرتدية الزي الديني بحمل صورة الأسد و الرقص بها.
و كانت هذه الحادثة إلى جانب حادثة اعتقال الشيخ لورانس سلام، الشرارة التي أطلقت غضباً عارماً لدى وجهاء المدينة التي اشتكت كثيراً من تجاوزات وفيق ناصر و بطشه، فخرجت مظاهرة هي الأولى في المدينة منذ بدء الأحداث، مطالبة بإسقاط ناصر على وقع إطلاق الرصاص من البنادق.
و بعد إطلاق سراح الشيخ تحت الضغط شيوخ وشباب السويداء، خرج شيوخ عقل الطائفة ببيان تهدئة طالبوا فيه جميع الأطراف بالتكاتف و التعاون في سبيل حماية الوطن عموماً.
المشكله الوحيده في النضام السوري تعين اشخاص يجهلون السياسه والتعامل مع عامة الشعب حيث يتم تعينهم من قبل اشخاص مقربين او لمصالح شخصيه وتكون النتيجه كما حدث في السويداء الغاليه وذلك يبدأ المعين المغرور بالتصرفات الدكتاتوريه في اهانة الشعب ليثبت شخصيته الغبيه وهذا ما يحدث كما يقال الضغط يولد الانفجار واخيرا اقول للمطرود وفيق ناصر طائفة الموحدون لا احد يستطيع ان يدوس لها على طرف وان لم تصدق ذلك اسأل عدوك الصهيوني يقول لك