صدق البرلمان الأوكراني على لائحة لإقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي رفض الاستقالة من منصبه، واصفا الأحداث في العاصمة كييف “بالانقلاب”.
وتسيطر المعارضة عمليا على العاصمة والبرلمان فقد دخل المتظاهرون باحة قصر الرئاسة دون أن يعترضهم أحد.
وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون، قال يانوكوفيتش إنه يسعى “لحماية الشعب” وإنه “لن يدخر أي جهد لإنهاء الاقتتال”.
وقال التلفزيون إن الرئيس موجود في مدينة خاركيف شرقي البلاد،القريبة من الحدود الروسية.
وأضاف أنه جاء للحكم بانتخابات شرعية وأنه لن يترك البلاد ولن يستقيل.
ووصف الأحداث في كييف بأنها “أعمال تدمير وإجرام وانقلاب”.
واعتبر القانون الذي صدق عليه البرلمان الجمعة “غير شرعي”.
وأعلنت الحكومة توصلها إلى اتفاق مع المعارضة لكن المتظاهرين يواصلون احتجاجهم مطالبين باستقالة رئيس البلاد.
وقد صدق جميع النواب ما عدا واحدا لصالح العمل بدستور 2004، الذي يقلص صلاحيات رئيس البلاد.
كما فسح النواب المجال أمام الإفراج عن غريمة يانوكوفيتش، ورئيس الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، التي حكم عليها بالسجن سبعة أعوام عام 2011، بتهمة إساءة استخدام السلطة.