
منح البرلمان التونسي الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة التي تضم حركة نداء تونس العلمانية وخصمها الرئيسي حركة النهضة الإسلامية بعد انتخابات تاريخية في الدولة التي شهدت مولد ما يعرف بـ “الربيع العربي”.
وصدق 166 عضوا من مجموع 217 نائبا في البرلمان على الحكومة الجديدة، بينما لم يمنح 30 نائبا الثقة للحكومة.
ورحب رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر بما أسماه “أغلبية مريحة” في الاقتراع بالثقة.
وتضم حكومة رئيس الوزراء الحبيب الصيد مسؤولين من حركة نداء تونس العلمانية وحركة النهضة الإسلامية إضافة إلى أحزاب أخرى صغيرة.
وكان البرلمان حجب الثقة عن الحكومة، التي شكلها رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الصيد في 23 يناير/كانون الثاني، دون مشاركة حزب النهضة.
وقد حصلت حركة النهضة على المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية، بعد حزب نداء تونس.
وخرجت تونس من الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس الهارب، زين العابدين بن علي، بانتخابات رئاسية، فاز بها، الباجي قايد السبسي.