أقر البرلمان الجزائري حزمة تعديلات دستورية تضمن تحديد فترات الرئاسة باثنتين فقط وتعترف رسميا باللغة الأمازيغية.
ووعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بإجراء تعديلات على الدستور بعد اندلاع ما عرف بـ”الربيع العربي” عام 2011.
وأُعيد انتخاب بوتفليقة، البالغ من العمر 78 سنة، رئيسا للجمهورية لفترة رئاسة رابعة في 2014.
وناقش البرلمان بمحلسيه نصوص التعديلات التي اقترحها بوتفليقة نفسه.
وكان نشطاء يمارسون منذ فترة طويلة ضغوطا من أجل جعل الأمازيغية لغة رسمية، لكن ستظل العربية اللغة المعتمدة في التعاملات الحكومية.
وتعطي التعديلات للأغلبية في البرلمان حق تسمية رئيس الوزراء، الذي يعينه رئيس الجمهورية وفقا للدستور الحالي.
وخاض بوتفليقة الانتخابات الرئاسية عام 2014 رغم مرضه وتدهور صحته، وفاز بولاية رابعة.
ويبقى ظهور بوتفليقة على وسائل الإعلام امرا نادرا خلال الأعوام الماضية ويقتصر على ظهوره في المناسبات الرسمية عند استقبال ضيوف رفيعي المستوى.