باشر الجيش الإسرائيلي التدرب على مواجهة احتجاجات كبيرة، يتوقع اندلاعها في الضفة الغربية، في أعقاب التطورات الأخيرة التي تشهدها العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والتصعيد الذي شهدته مدينة القدس ومدن في الضفة.
إعلان
إعلان
إعلان
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قول ضابط مسؤول في وحدة “كفير” القتالية إن “الوضع القائم في الضفة يجبرنا أن نكون على أكبر قدر من الجهوزية لكل السيناريوهات الممكنة، فهنالك تهديد حقيقي وخطر في الضفة الغربية، بسبب إمكانية قيام الفلسطينيين بعمليات في كل وقت وكل مكان، ونحن نرى أن هنالك تصعيداً في جميع الاتجاهات”.
وبحسب ما أعلن الجيش عبر مسؤول عسكري أن الهدف من التدريبات هو عدم الانجرار في الرد، وإنما الرد بما يتلاءم مع الوضع، وقال في حديثه مع الصحيفة الإسرائيلية: “على الجنود التدرب ليكونوا جاهزين في حال وقعت احتجاجات جماعية، لكي لا يتفاجأوا وقتها، وعلينا أن نبقى متيقظين بدرجة كبيرة، فكل تظاهرة هنا ممكن أن تتطور لتشكل خطراً على حياة الكثير من المستوطنين والجنود، وبدورنا نريد منح المستوطنين حياة آمنة قدر المستطاع”.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن “الجيش والسلطة الفلسطينية يتعاونان بتنسيق تام على خفض حدة التوتر وعدم السماح بحصول تصعيد في الضفة الغربية، لكن على أرض الواقع نلاحظ زيادة كبيرة في عدد العمليات التي ينفذها الفلسطينيون بين طعن ودهس بشكل فردي، وبين رشق الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية”.
