قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينييْن اثنين عند حاجز عسكري بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن الفلسطينيين حاولا طعن جنود على الحاجز في شمال وادي الأردن.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين، في موجة العنف بينهم وبين الإسرائيليين منذ أول أكتوبر/تشرين أول الماضي، إلى 146 على الأقل.
وتقول إسرائيل إن معظم هؤلاء قتلوا خلال هجمات على القوات أو المدنيين الإسرائيليين.
وتشير التقديرات إلى مقتل 22 من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قتلت مواطنا عربيا الجمعة، قالت إنه مطلوب للاشتباه في ضلوعه في إطلاق نار في تل أبيب في الأول من الشهر الحالي.
وعرضت وسائل إعلام محلية صورا لجثة الشاب نشأت ملحم وبجواره بندقية آلية خارج ما قالت إنه مبنى مهجور كان يختبيء فيه بمدينة عرعرة شمالي إسرائيل.
وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الأمن في بيان قال فيه إنها “عملت بلا كلل وبطريقة احترافية لتحديد موقع الإرهابي وتصفيته.”
وكان نتنياهو قد وصف المتهم في وقت سابق بأنه “قاتل”، لكن تغيير وصفه الآن إلى “إرهابي” قد يعني أن هناك معلومات جديدة حول دوافع الهجوم.