أفاد ناشطون باستعادة الحكومة السورية والقوات الحليفة لها لبلدة دير العصافير، جنوب شرقي دمشق.
ويعتقد أن البلدة و9 قرى حولها كانت كلها تحت سيطرة المعارضة المسلحة، منذ 2012، وهي الآن بيد القوات الحكومية، بعد ساعات من المعارك.
وكانت فصائل المعارضة في المنطقة دخلت في اشتباكات فيما بينها.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، وشبكة ناشطين محليين إن القوات الحليفة للحكومة سيطرت الخميس على المنطقة التي كانت خاضعة للمعارضة.
وأوضح المرصد السوري أن القوات الحليفة للحكومة شنت “هجمات عنيفة وغارات جوية” على البلدة عندما تحرك المسلحون لدعم الخطوط الأمامية.
وأضاف أن قوات الجيش السوري، مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني، استغلت المعارك التي اندلعت بين فصائل المعارضة للتقدم نحو البلدة.
وتفيد تقارير بأن جماعة جيش الإسلام القوية سحبت 800 من مقاتليها من المنطقة في الفترة الأخيرة، وتركت فصائل المعارضة الأخرى، تواجه صعوبات لسد الفراغ.
ويقول مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن الحكومة كانت تحاول استعادة دير العصافير والمنطقة المحيطة بها منذ شهر فبراير/ شباط.
وجاء في قناة المنار التابعة لحزب الله أن الهجوم هو جزء من حملة عسكرية للجيش السوري ضد المعارضة المسلحة.
وأسفرت 5 أعوام من النزاع المسلح في سوريا عن مقتل 270 ألف شخص.